كشفت إدارة الفضاء الأمريكية “ناسا” عن احتمالية اقتراب كويكب قطره ثلاثون متراً من كوكب الأرض الشهر المقبل، لكن ليس ثمة فرصة للاصطدام به.
كان الكويكب قد رصد لمدة ثلاثة أيام خلال أحدث مرة اقترب فيها من الأرض عام 2013 قبل أن يختفي في فترة النهار ولم يعثر له على أثر منذ ذلك الوقت.
وقال العلماء إن الكويكب قد يقترب من الأرض على مسافة 17700 كيلومتر منها في الخامس من مارس المقبل، وتمثل هذه المسافة واحداً على عشرين تقريباً من المسافة بين الأرض والقمر.
وقالت ناسا إن احتمالات اصطدام الكويكب بالأرض خلال الفترة المقبلة من الاقتراب منها في 28 سبتمبر من عام 2017 هي واحد من 250 مليوناً، مشيرة إلى فرصة إنقاص هذه الاحتمالات خلال عمليات الرصد مستقبلاً.
وقال تشوداس: “احتمالات الاصطدام بالأرض في أيٍ من المرات الثلاث المقبلة في المستقبل خلال اقترابه من الأرض محدودة للغاية؛ بحيث لا تمثل أي مخاوف حقيقية”.
ويبلغ حجم الكويكب نحو ضعف كويكب آخر كان قد انفجر في أجواء منطقة تشيليابينسك بروسيا عام 2013 ما أدى إلى تهشّم زجاج النوافذ وتدمير المنشآت وإصابة أكثر من ألف شخص.
وتشير تقديرات ناسا إلى أنه إذا مرّ كويكب في حجم (2013 تي إكس 68) قرب الأرض وانفجر في غلافها الجوي فقد يحدث أضراراً تمثل ضعف تلك التي أحدثها ذاك الكويكب في تشيليابينسك.