قررت سلطات مدينة ميديين الكولومبية إقفال متحف عن زعيم المخدرات الشهير بابلو إسكوبار يملكه شقيقه ويزوره الكثير من السياح الأجانب.
وكان شقيق إسكوبار فتح هذا المتحف من دون موافقة رسمية، ويعرض فيه مقتنيات له منها سيارات قديمة ودراجات نارية وحاجز كان يختبئ وراءه.
ويقع المتحف في حي لاس بالماس الراقي في ميديين ثاني أكبر مدن كولومبيا، وكان مقصدا سياحيا مهما، إلى جانب مبنى “موناكو” الذي كان يمكله إسكوبار ومقبرة مونتسيكارو حيث دُفن.
وأغلق المتحف الأربعاء في عملية مشتركة لسلطات المدينة ووزارة الآثار وسلطات الهجرة.
وقالت السلطات المحلية إن المتحف لا يملك الموافقات اللازمة من الأجهزة السياحية المختصّة، ولذا قررت “وقف عمله موقتا”.
وقال رئيس البلدية فريديريكو غوتيريس زولواغا في مؤتمر صحافي “لا أريد أن يأتي الناس إلى مدينتنا لتمجيد الجريمة، وأن تزداد ثروة من أساؤوا إلى البلد”.
لكن شقيق إسكوبار علّق على ما جرى بالقول “الناس كانوا يأتون إلى بيتي، يلتقطون الصور معي، ويضعون تبرّعاً في خزنة مفتاحها مع كاهن ينفق المال لإطعام فقراء في الشارع”.
وكان بابلو إسكوبار زعيما مرهوب الجانب في تجارة المخدّرات، وواحدا من أثرى أثرياء العالم بحسب مجلة “فوربز”، وقد قتل برصاص الشرطة في العام 1993.