تسجيل الدخول

كوري منشق يؤكد على موعد حصول بيونغ يانغ على صواريخ عابرة للقارات

عربي دولي
زاجل نيوز8 يناير 2017آخر تحديث : منذ 8 سنوات
كوري منشق يؤكد على موعد حصول بيونغ يانغ على صواريخ عابرة للقارات
9998790961

تسعى كوريا الشمالية لاستكمال تطوير صاروخ باليستي عابر للقارات قادر على ضرب الولايات المتحدة الامريكية بحلول نهاية هذا العام أو أوائل 2018، بحسب ما صرح به دبلوماسي منشق عن كوريا الشمالية.وقال الدبلوماسي الكوري الشمالي السابق تاي يونغ هو الذي كان يعمل في السفارة الكورية الشمالية بلندن وهرب عام 2016 الى كوريا الجنوبية، في مقابلة الكورية الجنوبية للأنباء إن “كوريا الشمالية وضعت هدف إتمام تطوير أسلحة نووية مصغرة يمكن أن تناسب رأس صاروخ قادر على الوصول إلى الولايات المتحدة بحلول نهاية عام 2017 أو أوائل 2018  آخذة في الاعتبار التحولات السياسية في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
يذكر أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أعلن في خطاب له بمناسبة العام الجديد أن بلاده دخلت المرحلة الأخيرة من الاستعدادات لتجربة إطلاق صواريخ عابرة للقارات. وتعهد بتعزيز قدراتها على شن ضربات نووية وقائية في حال لم تعلق كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مناوراتهما العسكرية السنوية المشتركة.
وقال تاي يونغ هو إن رسالة كيم تظهر للعيان القدرات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية التي ستحدد الشروط التي يمكن على أساسها أن تعقد محادثات مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وأضاف “اختبار كوريا الشمالية لإطلاق صواريخ عابرة للقارات هذا العام ونجاح ذلك يعتمد على رد فعل سيئول وواشنطن على هذه المسألة”.
وحسب “يونهاب”، فإن بيونغ يانغ تطور صاروخا عابرا للقارات محمولا على عربات، يعرف باسم KN-08،  قادرعلى قطع أكثر من 13 ألف كيلومتر، وهو ما يكفي لضرب الولايات المتحدة.
وأجرت كوريا الشمالية تجربتين نوويتين العام الماضي بعد تلك التي قامت بها في 2006 و2009 و2013. كما أطلقت أكثر من 20 صاروخا باليستيا بما في ذلك صواريخ موسودان متوسطة المدى وصواريخ أخرى قابلة للإطلاق من الغواصات.وتدعي بيونغ يانغ أن لديها التكنولوجيا اللازمة لإنتاج رأس نووي صغير بما يكفي لتركيبه على صاروخ، لكن يقول العديد من الخبراء العسكريين إن الشمال لا يزال بحاجة لعدة سنوات لإتقان هذه التكنولوجيا.
وتحظر قرارات مجلس الأمن الدولي على كوريا الشمالية إجراء تجارب على الصواريخ الباليستية، بيد أن بيونغ يانغ لا تعترف بهذه القرارات باعتبار “أن لديها كل الحق في تعزيز قدراتها الدفاعية بسبب السياسة العدائية لواشنطن”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.