جبريل.. هو ملك من الملائكة السماوية الذي اختصه الله – عز وجل – بالوحي، فهو نزل بالقرآن الكريم على سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم -، وهو الذي نزل بالرسلات على الرسل، ومن ألقابه الروح الأمين.
وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (إذا أحب الله عبدا نادى جبريل: إني قد أحببت فلانا فأحبه، قال: فينادي في السماء، ثم تنزل له المحبة في أهل الأرض، فذلك قول الله: إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا، وإذا أبغض الله عبدا نادى جبريل: إني أبغضت فلانا، فينادي في السماء ثم تنزل له البغضاء في الأرض) – صحيح الترمذي.
هل تعلم كم مرة ذكر ملك الوحي (جبريل) في القرآن الكريم ؟
ذكر جبريل في القرآن الكريم باسمه صراحة في ثلاثة مواضع، وهي كالتالي:
– سورة البقرة (آية: 97): {قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ}.
– وفي نفس السورة السابق ذكرها (آية: 98): {مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ}
– وفي سورة التحريم (آية: 4): {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ}.
وقد ذكر جبريل في مواضع أخرى، ولكنه لم يذكر باسمه صراحة:
– سورة التكوير(آية: 20) : { ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ}.
– وفي سورة النجم (آية: 5- 6): {عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى * ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى}.