ألقت الأجهزة الأمنية الفلسطينية القبض على عصابة إجرامية وبحوزتها عدد من الجماجم البشرية، ولدى التحقيق مع أفراد العصابة، تبين أنه تم نبش بعض القبور في مدينة أريحا الفلسطينية وسرقة جماجم الأموات، لهدف نقلها إلى عصابات أخرى، تقوم بطحن الجماجم وخلطها مع مواد مخدرة لزيادة مفعولها.
وقال جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني الذي تمكن أفراده من تتبع العصابة والقبض على عناصرها، إن خلافا نشب بين أفراد العصابات عمد تسليم الجماجم، حيث عرض المشتري مبلغ ١٥٠٠ دولار للجمجمة الواحدة بينما طالب سارقوا الجماجم بمبلغ ٣٠٠٠ دولار.
وقد تسبب الخلاف الذي حصل بكشف العصابة وأفرادها وبعضهم من خارج البلاد.
وأعلن جهاز الأمن الوقائي أنه سيقوم بإعادة الجماجم إلى وزارة الأوقاف، بغية إعادة دفنها وفق الشرائع السماوية.
وتنشط عصابات جريمة شبه منظمة في الكثير من المناطق الفلسطينية الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، حيث تعاني تلك المناطق من إهمال أمني كبير و تهميش من قبل السلطات الإسرائيلية، وتمنع الأجهزة الأمنية الفلسطينية من العمل فيها وفرض القانون.