قال النائب عيسى القاضي إن تكريم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بجائزة «شخصية العام القيادية الفخرية في مجال المنح» من مؤتمر وجائزة الجهات المانحة الرابع لعام 2020م يعكس دور سموه في إطلاق حملة «فينا خير» التي عبرت عن أهمية دور المجتمع والقطاع الخاص في جائحة كورونا «كوفيد-19» للمساهمة في دعم الأعمال الإنسانية التي تولتها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية والتي استهدفت المواطنين والمقيمين ممن كانوا بحاجة ماسة إلى الدعم بسبب الآثار الاقتصادية التي تسبب فيها الانتشار العالمي لفيروس كورونا والخسائر التي واجهت الشركات والمؤسسات والأفراد.
وأشار إلى أن للحملة دورا كبيرا في رفع معاناة الكثيرين وعززت دور مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات والنوادي والاتحادات والفرق التطوعية الأهلية وبذلهم للجهود الوطنية لدعم فريق البحرين للتصدي ومنع انتشار فيروس كورونا، وتميزت هذه الحملة بدعوة سمو الشيخ ناصر بن حمد ومساهمته كبداية في هذه الحملة مما شجع القطاع الخاص والمواطنين والمقيمين على المشاركة، وإيمانهم بدور المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في اتخاذ خطوات عملية لصرف هذه التبرعات بالصورة التي تليق بالجهود الوطنية لمملكة البحرين، ووصول المساهمات المالية والعينية إلى الفئة التي تحتاج إليها بشكل مباشر لما تمتلكه المؤسسة من دور كبير في هذا الجانب لسنوات بفضل التوجيهات السديدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
كما أكد النائب أحمد العامر أن تكريم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بجائزة «شخصية العام القيادية الفخرية في مجال المنح» من مؤتمر وجائزة الجهات المانحة الرابع لعام 2020م يعكس الجهود التي يقوم بها سموه ودوره الريادي في مختلف الميادين العسكرية والرياضية والخيرية والشبابية وغيرها، منها ما تميز به سموه من تأثير إيجابي وقيادته لحملة «فينا خير» التي بدأ فيها بأول تبرع لدعم الجهود الوطنية للتصدي ومنع انتشار فيروس كورونا «كوفيد-19»، تلاها تجاوب كبير من الشركات والمؤسسات والأفراد من مواطنين ومقيمين.