المؤلف هو أبو محمد علي بن حزم الأندلسي ولد بقرطبة سنة 384 هـ
قال الإمام الذهبي عنه : كان ينهض بعلوم جمة ، ويجيد النقل ويحسن النظم والنثر ، وفيه دين وخير ومقاصد جميلة ومصنفاته مفيدة. لزم منزله مكبا على العلم وقد أثنى عليه قبلنا الكبار.
وقال عنه أبو القاسم صاعد بن أحمد : كان ابن حزم أجمع أهل الأندلس قاطبة لعلوم الإسلام ، وأوسعهم معرفة مع توسعه في علم اللسان ووفور حظه من البلاغة والشعر والمعرفة بالسير والأخبار.
له الكثير من المصنفات قال ابنه الفضل أنه احتمع عنده بخط أبيه من تواليفه أربعمائة مجلد تشتمل على قريب من ثمانين ألف صفحة.
كتب ابن حزم “طوق الحمامة ” وهو في منفاه لرغبة صديق من العلماء.
لَمْ يعرف التاريخ رجلا كتب في الحب وأحوال العشاق بمثل تلك الرقة والعذوبة والصراحة في الوقت نفسه كانت الأندلس تفيض بالاضطرابات والتفكك السياسي والاجتماعي.
وقد رتب ابن حزم كتابه على ثلاثين بابا منها في أصول الحب عشرة ، ومنها في أعراض الحب وصفاته المحمودة والمذمومة اثنا عشر بابا. ومنها ستة أبواب في الآفات الداخلة على الحب، ومنها بابان ختم هما ” باب الكلام في قبيح المعصية ” و “باب في فضل التعفف”.
وقد ضمن كتابه الكثير من أبيات الشعر وأورد بعض مصطلحات الفلسفة والمنطق واهتم بالعلل والمقدمات والنتائج وأورد أيضا بعض المصطلحات الدينية والفقهية.
ويشير ابن حزم في كتابه إلى بعض الحوادث التاريخية التي شهدتها الأندلس حيث مزقتها إلى دويلات صغيرة.
كتاب طوق الحمامة : لابن حزم الأندلسي
رابط مختصر
المصدر : http://zajelnews.net/?p=31906