هل من علاقة غراميّة تحوم في الأفق بين الفنان العراقي كاظم الساهر والفتاة التي ضمّها إلى فريقه في الموسم الأخير من برنامج “The Voice” كريستين سعيد؟ هل قرّر هذا النجم العربي أن يغوص من جديد في قصّة حب جميلة ومثيرة مع فتاة أصغر منه بالسن بسنواتٍ؟
أسئلةٌ كثيرة يتحتّم علينا طرحها اليوم إلى المعنيّين بالأمر المذكوريْن أعلاه وتساؤلاتٌ أكثر يتوجّب عليهما الإجابة عنها بصراحة، لأنّ الصورة التي أطلّا فيها سوياً والفرحة عارمة وواضحة عليهما والإرتياح نابعاً من عيونهما، كفيلة اليوم بأن نؤكّد بأنّ علاقة ما تدور بينهما، هما اللذان أصلاً سبق وأن تصدّرا العناوين بسبب القرابة التي جسّداها خلال هذا الموسم من برنامج المواهب، وبسبب هذه المعزّة المبالغ بها بعض الشيء التي أظهراها أمام الكاميرات والجماهير كلّها.
نحن نتحدّث عن الصورة التي تشاركتها كريستين على حسابها الرسمي على انستقرام، هذه الفتاة التي سحرت العيون وأذهلت العقول واستطاعت أن تبقى مع المرشّحين الثلاثة الآخرين ليتنافسوا على لقب “احلى صوت”، هي التي ومنذ أن ضمّها كاظم إلى فريقه وهو لم يتردّد في التعبير عن إعجابه بها والحب الذي يكنّه في قلبه لها، هذا الكلام الذي بقي كلّه مجرّد تصاريح غير ملموسة إلى أن أتت هذه اللقطة وأثارت من جديد حشريّة الرأي العام وانتقاداته.
لمَ كاظم يا كريستين هو الرجل الذي اخترتيه لتتصوّري معه في يوم عيد الحب وتعلّقي على الصورة وتقولين: “My Valentine” ما معناه “حبيبي”، لولا لم يكن هناك من أمرٍ غريب يدور بينكما؟ ما الذي قصدتيه بتلك القلوب التي أرفقتيها بهذه الصورة وكأنّكِ تريدين أن يتعرّف العالم أجمع على حبيبك الجديد؟
أمورٌ كثيرة إذاً لا شك في أنّه من حقّنا أن نتساءل ونسأل عنها، فالظرف وحده، أي عيد الحب، كان كفيلاً بجعلنا نتكهن ما سبق وطرحناه لكم في السابق، مع العلم بأنّ هذا كلّه يبقى مجرّد إشاعات طالما أنّهما، أي صاحب أغنية “أحبيني بلا عقد” وسعيد لم يعلّقا أبداً على الموضوع حتّى الساعة ممّا يجعلنا نتوقّع أن يكون مجرّد زمالة أو لقاء تعاوني على عملٍ ما قد يبصر النور قريباً، بخاصّة وأنّ كريستين عادت إلى انستقرام بعد ساعات لتتشارك صورها مع زميلاتها وزملائها من ذا فويس معلنةً أنّها لا تزال عزباء.
نعم، أمرٌ غريبٌ جداً ولكن عندما كتبت هذه الصبية: “يوم التوعية حول العزوبية! لمَ الإحتفال مع حبيبٍ واحد في عيد الحب عندما يمكنكَ الإحتفال مع 12؟”، وهي تضحك وتبتسم مع هؤلاء الذين قلبوا مقاييس عالم الغناء العربي هذه السنة، أكّدت بطريقة وبأخرى أنّها لا تزال جاهزة للتعرّف على فارس أحلامها، الذي قد تتمنّى أن يكون مثل ساهر، هي التي وفي فيديو نُشر لها على المواقع الإلكترونية قبيل الحلقة الأخيرة من البرنامج الشهير، كانت تغنّي بالإنجليزية وتصرخ قائلةً: “أحبّك يا كاظم الساهر”، الذي بدوره قام وعانقها.
