الكاتبة العالمية الإنجليزية “جين جونسون” المعروفة عبر العالم بقصصها الخيالية، بعد إصدارها آخر أعمالها “محكمة الأسد حيزا هاما لقصة لقائها بزوجها المغربي عبدو بكريم في تفراوت.
وكشفت الكاتبة العالمية، خلال هذا الحوار، عن قصة الحب التي عاشتها مع رجل مغربي من أصل أمازيغي، عندما زارت المغرب فبراير 2005 من أجل كتابة رواية على القراصنة في عام 1625، قبل أن تبدأ علاقتها مع زوجها بكريم، صاحب مطعم في تفراوت، والذي أنقذها من الموت بعدما علقت في جبال الأطلس المتوسط وقضى ليلة كاملة للوصول إليه.
وقالت جين جونسون ” لم أكن يوما أفكر في الزواج وكانت نظرتها سلبية تجاه الرجال، لكن عندما التقيت بعبدو بكريم في تافراوت سنة 2005 غيرت رأيي تماما”.
وأشارت “جونسون” أن اللغة لم تشكل أي عائق في علاقتهما منذ بداية لقائهما، رغم أنه لم تكن تفهم الأمازيغية والعربية، وهو كذلك لا يتحدث الإنجليزية، مبرزة أنهما كانا يتفاهمان بالقليل من الكلمات الفرنسية ولغة الإشارة.
وأبرزت الكاتبة البريطانية أن حياتها تغيرت منذ زواجها بعبدو، ذو الثقافة الأمازيغية الأصيلة التي تكرم المرأة وتحترمها، مشيرة إلى أنها تعيش اليوم مع زوجها بكريم عبدو، ويمضون فصل الشتاء في المغرب وفصل الصيف في انجلترا.
