تسجيل الدخول

قيادات الكرة العالمية تبدأ بالتوافد إلى المنامة

زاجل نيوز8 مايو 2017آخر تحديث : منذ 8 سنوات
قيادات الكرة العالمية تبدأ بالتوافد إلى المنامة

1

بدأت قيادات كرة القدم العالمية ووفود الاتحادات الكروية من مختلف قارات العالم بالتوافد إلى المنامة التي ستتحول لعاصمة القرار العالمي الكروي عبر سلسلة متتالية للاجتماعات القارية والدولية والتي ستتوج باجتماع الجمعية العمومية السابع والستين للاتحاد الدولي لكرة القدم المقرر يوم الخميس المقبل.
وباتت مملكة البحرين في جاهزية تامة لاستضافة الوفود المشاركة في الاجتماعات الدولية والقارية والتي افتتحت اليوم الأحد باجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي برئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة حيث سيصادق المكتب على جملة من توصيات اللجان الاسيوية إضافة إلى استعراض الاستعدادات لانتخابات أعضاء مجلس الفيفا والذي سيصاحب اجتماعات الجمعية العمومية العادي للانحاد الآسيوي اليوم الإثنين 8 مايو.
وسيشهد اليوم الاثنين 88 مايو اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي برئاسة أحمد احمد كما يشهد اجتماع الكونجرس غير العادي للاتحاد الإفريقي، كما يشهد يوم الإثنين اجتماع رؤساء الاتحادات القارية، بالإضافة إلى اجتماع الأمناء العامين للاتحادات القارية.
فيما سيشهد غدا الثلاثاء 99 مايو الاجتماع المرتقب عالميا لمجلس فيفا برئاسة السويسري جياني انفانتينيو بجانب اجتماع اللجنة المالية للفيفا،كما سيعقد المكتب التنفيذي لاتحاد الكونكاكاف اجتماعا قبل انطلاقة اجتماعات الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد المقرر يوم الاربعاء 10مايو.
ويشهد يوم الأربعاء 100 مايو اجتماع المكتب التنفيذي لاتحاد أمريكا الجنوبية، بجانب اجتماع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، كما ستقام بطولة كرة القدم الاستعراضية بالبحرين بمشاركة الشخصيات الكروية وأساطير اللعبة، وتختم الاجتماعات يوم الخميس 11 مايو باجتماع الكونغرس العادي السابع والستين للاتحاد الدولي لكرة القدم والذي سيكون احد أهم الاحداث الختامية لعاصمة القرار الكروي «المنامة».
سلمان بن إبراهيم يترأس تنفيذي الآسيوي
عقد المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، برئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، اجتماعه صباح امس (الأحد) في العاصمة المنامة، وذلك لمناقشة عديد من الملفات وتوصيات اللجان.
واتفق المكتب التنفيذي خلال الاجتماع على استراتيجية حقوق البث التلفزيوني والحقوق التجارية، والتي سيتم طرحها في وقت لاحق من العام الجاري، حيث من المتوقع أن تكون حقوق البث التلفزيوني والحقوق التجارية للبطولات الناجحة على مستوى الأندية والمنتخبات الوطنية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الأكبر في تاريخ الاتحاد القاري.
وتستمر الاتفاقية الحالية للحقوق التجارية حتى عام 20200. وقد تم الاتفاق خلال اجتماع المكتب التنفيذي على طرح الحقوق ضمن مزاد مفتوح، وقامت مجموعة عمل الحوكمة في الاتحاد بوضع إطار الحقوق والإجراءات للمزايدة.
وأكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن ارتفاع قيمة حقوق البث التلفزيوني والحقوق التجارية ستسمح بمواصلة تطوير اللعبة في القارة بمستويات أعلى وأسرع.
وأضاف: قمنا بوضع الحوكمة الجيدة والنزاهة كأساس إطار الرؤية والمهمة، وسوف نعمل على ضمان أن عملية بيع هذه الحقوق ستتم وفق المبادئ الأساسية، وسوف يتم إجراء تدقيق تفصيلي على العملية سواء من خلال المدققين الداخليين والخارجيين لمتابعة مختلف الأمور المتعلقة بالمزايدة.
وأكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة سعي الاتحاد القاري لأن تكون عملية طرج الحقوق نموذجًا للشفافية الكاملة مشددا على أن المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي سيتولى متابعة كافة التفاصيل المتعلقة بالحقوق التجارية بما يسهم في الحصول على أقصى الفوائد الممكنة من وراء تلك العملية من أجل مستقبل أكثر إشراقا للكرة الآسيوية.
كما اطلع المكتب التنفيذي خلال الاجتماع على تقارير اللجان المختلفة، والتي اجتمعت بعد الاجتماع الأخير للمكتب التنفيذي في شهر مارس، وبما في ذلك مقترح تمويل البنية التحتية الذي سيكون ضمن مبادرات رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
ووافق المكتب التنفيذي كذلك على توصية مجموعة عمل الاتحادات الوطنية الأعضاء، من أجل تقديم طلب إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل تمديد مهلة الاتحاد الباكستاني لكرة القدم حتى يونيو 2019. حتى يتم إجراء إصلاح فعلي، وأن يقوم الاتحادان الآسيوي والدولي بعمل ورشة عمل لكل أطراف اللعبة في الاتحاد الباكستاني.
واتفق المكتب التنفيذي أيضًا على أن يتم تشكيل وفد عالي المستوى من أجل الاجتماع بالحكومة الباكستانية واطلاعها على خطورة التدخل الخارجي في شؤون اللعبة، حيث شدد المكتب التنفيذي على موقفه في معارضة أي تدخل حكومي في إدارة شؤون اللعبة.
واطلع المكتب التنفيذي في اجتماعه اليوم على تقارير اللجان والتوصيات الصادرة منها، ولا سيمااللجنة الطبية، وتقريرها حول الاجتماع الثالث الذي عقده في كوالالمبور في السادس من مارس الماضي، إلى جانب الاطلاع على تقارير لجنة الحكام والتقرير الذي تم رفعه من تشونج مونج جيو رئيس اللجنة، حول الاجتماع الرابع الذي عقد في كوالالمبور بماليزيا 20 أبريل الماضي.
كما اطلع المكتب التنفيذي على تقرير لجنة التطوير، الذي أعده محمد خلفان الرميثي عضو المكتب التنفيذي رئيس لجنة التطوير، حيث كانت اللجنة قد عقدت اجتماعها الخامس في كوالالمبور بتاريخ 14 أبريل الماضي.
واستعرض الاجتماع تقرير لجنة المسؤولية الاجتماعية، التي يترأسها أحمد عيد عضو المكتب التنفيذي، وعبر مناقشة الأمور المالية الخاصة بها والمشاريع الجديدة التي تنوي تطبيقها فضلا عن التصديق على محضر الاجتماع الرابع للجنة والذي عقد يوم 21 أبريل الماضي في كوالالمبور، كما تم الاطلاع على تقرير اللجنة القانونية والتي كانت قد عقدت اجتماعها الرابع يوم 21 أبريل الماضي ايضا في كوالالمبور.
انتخاب 4 أعضاء في مجلس الفيفا
ويشهد اجتماع الجمعية العمومية العادي للاتحاد الآسيوي الذي سيعقد صباح الاثنين في فندق (الفورسيزونز) في المنامة انتخاب 4 أعضاء جدد كممثلين عن القارة الآسيوية في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم.
ومن المقرر أن يجري انتخاب كل من، تشانج جيان الأمين العام للاتحاد الصيني، والكوري الجنوبي مونج جيو تشونج، والفلبيني ماريانو ارانيتا بالتزكية عن المقاعد الثلاثة المخصصة للرجال.
بينما سيجري الاقتراع على المقعد الرابع المخص للنساء والذي تنافس عليه كل من الأسترالية مويا دود العضو السابق في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي ومحفوظة أختر من بنجلاديش، وهان أون جيونج من كوريا الشمالية، والفلسطينية سوزان شلبي.
كما من المقرر أن يشهد الكونغرس انتخاب الكوري الجنوبي مونج جيو تشونج نائبا لرئيس الاتحاد الآسيوي عن منطقة الشرق.
واستقبل الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم السسيد أحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لدى وصوله إلى مملكة البحرين مساء أمس (الأحد) للمشاركة في اجتماعات الاتحادين الإفريقي والدولي التي ستحتضنها المملكة خلال الأسبوع الجاري.
ورحب الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة برئيس الاتحاد الإفريقي متمنيا له طيب الإقامة في مملكة البحرين، ومؤكدا له حرص الاتحاد الآسيوي على تعميق أواصر التعاون الثنائي بين الاتحادين لما فيه مصلحة لعبة كرة القدم في القارتين الآسيوية والإفريقية.
من جانبه عبر أحمد أحمد عن شكره وتقديره إلى الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال معربا عن سعادته باستضافة مملكة البحرين اجتماع الجمعية العمومية غير العادي للاتحاد الإفريقي وبقية الاجتماعات الدولية والقارية الأخرى.
وسيكون النجم الارجنتيني الكبير دييغو مارادونا والنجم البرازيلي الشهير رونالدينيو على رأس عدد من أساطير كرة القدم الذين سيحضرون إلى البحرين بدعوة من الاتحاد الدولي للمشاركة في بعض الانشطة والفعاليات المصاحبة لاجتماع الجمعية العمومية للفيفا.
وسيلتقي مارادونا ورونالدينيو يوم الثلاثاء مع الجماهير في مجمع السيف التجاري بالمنامة، كما سيشهدان مهرجان الواعدين الذي سيقام صباح الاربعاء بملاعب الاتحاد البحريني لكرة القدم، قبل أن يشاركا في البطولة الاستعراضية لكرة القدم التي ستجمع الشخصيات الكروية المشاركة في الكونغرس الدولي مساء الاربعاء على استاد البحرين الوطني.
سلمان بن إبراهيم يقود الكرة الأسيوية لتحقيق قفزات هائلة
تشهد القارة الآسيوية تطورا حقيقيا وواقعيا في مجال تطوير كرة القدم، والنهوض بها نحو أفاق أرحب، ويأتي ذلك بالتزامن مع استضافة المنامة، لكونجرس الفيفا، وكونجرس الاتحاد الاسيوي، وباقي الاتحادات القارية في العالم، لتتحول عاصمة الخير، إلى قبلة القيادات الرياضية في العالم، ومقر إقامة الاجتماعات الأكثر أهمية في عالم الساحرة المستديرة.
وبات العالم يلحظ حجم النمو المتسارع لتطور كرة القدم في القارة، تحت قيادة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم، والذي حقق في فترة وجيزة، العديد من النجاحات والإنجازات، التي عززت قيمة اللعبة في ربوع القارة، ونشرتها بقوة في مختلف الدول، كما بات الاتحاد القاري، نموذجا عالميا لأحد أنجح الاتحادات القارية، اهتماما بنشر مبادئ الاحتراف، والاهتمام بقيادة طفرات هائلة وقفزات شاسعة، في مجال التطوير للعبة كرة القدم، سواء فنيا أو اداريا وتنظيميا.
رؤية طموحة تستشرف المستقبل
ومن بين محاور القفزات الهائلة التي تحققت للاتحاد الاسيوي وللعبة في ربوع القارة تحت قيادة الشيخ سلمان بن إبراهيم، كان بتدشين «الرؤية والمهمة» الجديدة للاتحاد القاري بعد حسم الشيخ سلمان لرئاسة الاتحاد القاري لولاية جديدة في 2015. لتعكس تلك الرؤية والمهمة، فلسفة جديدة تسيطر عليها روح التحدي، والسعي لتحقيق التطور المنشود لقيادة الكرة الاسيوية نحو نجاحات غير مسبوقة.
ويمكننا أن نلحظ بأن مسار التطوير الاداري والفني والتنظيمي للكرة الأسيوية، لم يخرج عن المحاور العشرة التي تحولت لفلسفة مستقلة، تحكم ألية التخطيط والمتابعة والعمل الاداري والفني والتنظيمي للاتحاد الاسيوي، وهي تقسم بواقع، 7 محاور ل«المهمة الأسيوية»، و3 محاور «الرؤية الأسيوية» والتي أطلقها الشيخ سلمان بن إبراهيم لتمثل فلسفة واستراتيجية العمل للاتحاد القاري تحت قيادته.
حيث ترتكز رؤية الاتحاد الاسيوي على 33 محاور أساسية، هي «أن يكون الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الرائد بين الاتحادات القارية، ضمان نجاح الفرق الآسيوية على المستوى العالم، جعل كرة القدم الرياة الأولى في كافة أرجاء القارة»، أما المهمة الأسيوية فتم توزيعها عبر 7 محاور رئيسية وهي «تطوير الاتحادات الوطنية عبر تقديم خدمات مخصصة للاتحادات الأعضاء من أجل الوصول إلى كامل مستوى قدراتها، وثانيا نجاح الفرق الآسيوي، عبر مواصلة دعمها لتحقق النجاح على المستوى العالم، وثالثا في الارتقاء بمستوى البطولات الآسيوية، عبر توفير القاعدة للارتقاء بمستوى البطولات في القارة، ورابعا في تعزيز القيمة التجارية، عبر تقديم محتوى يستقطب الاهتمام تجاريا من الجماهير وأطراف اللعبة، وخامسا بنشر الحوكمة الجيدة، عبر تطبيق الحوكمة ومعايير الإدارة الاحترافية، وسادسا في النزاهة، عبر التمسك بضمان أعلى معايير النزاهة في كل بطولات ومباريات الاتحاد الآسيوية لكرة القدم، وأن يكون سلوك الأفراد وفق أعلى المعايير الأخلاقية الرياضية، وسابعا وأخيرا، الاستفادة من كرة القدم كأداة من أجل الخير الاجتماعي، والقيام بحملات فعالة للمسؤولية الاجتماعية».
ويمككنا رصد كيفية النجاح في تطبيق تلك المفاهيم وتحقيق النجاحات فيها، وجعلها سياسة عامة للنهوض باللعبة، إداريا وفنيا وتنظيميا، نحو مزيدا من التطور والنهوض، بفكر واعي، وثقافة تم تشربها في القارة مترامية الأطراف، على مدى اتساعها وتباعد أطرافها.
تطوير المسابقات ومضاعفة الجوائز المالية
وكان الاهتمام بالتطوير الشامل في مسابقات اسيا، على مستوى الأندية والمنتخبات، على سلم أولويات الاتحاد القاري بداية من المراحل السنية، وانتهاء بالفرق الأولى، ولا يخفى على أحد حجم النمو الهائل في القيمة والتسويق والاهتمام، الذي ارتبط ببطولة دوري أبطال اسيا، التي تحولت خلال الأعوام الثالثة الأخيرة، لمحط أنظار عشاق الساحرة المستديرة في شرق وغرب القارة، كما أسهم السماح للعديد من الدوريات والأندية، بنيل شرف المشاركة في الأدوار التمهيدية لنيل بطاقة التأهل للمحفل القاري الأهم على مستوى الأندية، ما أغرى اتحادات ودوريات عدة للالتزام بمشروع الاحتراف، والسعي لتطبيقه بقوة لنيل بطاقة التأهل المباشرة لأنديتها لاحقا.
كما أضفى مضاعفة قيمة الجائزة المالية لبطل دوري أبطال آسيا أهمية جديدة للبطولة، والتي تحولت إلى 33 ملايين دولار للبطل بدلا من مليون و500 ألف دولار سابقا، فضلا عن زيادة المكافئات المالية المرتبطة بالبطولة ككل في جميع ادوارها، في حين ارتفعت قيمة جائزة بطل كأس الاتحاد الآسيوي من 350 ألف دولار إلى مليون دولار.
كما تم الاهتمام بتطوير نظام المسابقات بشكل عام وتغيير ألية التنافس بين المنتخبات، ويعتبر النظام الحالي لتصفيات المونديال عبر 3 مراحل حاسمة وربطه بنظام تصفيات التأهل لكأس آسيا 2019. هو أحد أهم التحولات الايجابية في مسيرة الكرة القارية، بعدما اهتم الاتحاد الاسيوي بمنح كل اتحاد وطني بالقارة، ما يستحق من أهمية، وفرصة في المنافسة على التأهل للبطولات الكبرى وليس كما كان يحدث سابقا.
نشر مفاهيم الاحتراف الإداري في الاتحادات الوطنية
ومن أبرز ملامح التطور المتنامي في الكرة الآسيوية، كان بالاهتمام بنشر مفاهيم الاحتراف الاداري والفني في مختلف الاتحادات الوطنية بالقارة، ودفع اتحادات لم تكن تهتم باللعبة مطلقا طيلة سنوات عديدة مضت، لأن تدخل عصر التخطيط الاستراتيجية والاهتمام بالنشء واعداد خطط لنشر اللعبة وتطوير الأندية وتعزيز الاحتراف فيها، ومؤخرا زارت لجنة التطوير اكثر من اتحاد مثل لاوس وقيرغيستان وغيرهما.
وقام الاتحاد الآسيوي بتنظيم ورش عمل للدوريات النامية في قارة آسيا، لأول مرة في تاريخه، بما يعكس مدى الاهتمام بفلسفة نشر اللعبة بمختلف الدول، وعدم إهمال الاتحادات الأشد احتياجا للتطوير، حيث جاء تنظيم تلم الورش ضمن برنامج تطوير بطولات الدوري في قارة آسيا، وشارك في الورشة 23 مشاركًا من بوتان وبروناي وكمبوديا والصين تايبيه وكوريا الشمالية وغوام ولاوس وماكاو ومنغوليا ونيبال وجزر شمال ماريانا وباكستان وسريلانكا وتيمور الشرقية، وهدفت ورشة العمل إلى مساعدة الاتحادات الوطنية الأعضاء وتمكينها من أجل تطوير بطولات الدوري المحلية، وكان من ضمن المواضيع التي تم تناولها التخطيط الاستراتيجي، تطوير الأندية واستقطاب الموارد.
تطوير قطاع المدربين
كما اهتم الاتحاد الاسيوي بشق التطوير الفني، وتحديد عنصر المدرب الاسيوي، فعقد ورش العمل المتلاحقة للمدربين، وأعقبها إطلاق المؤتمر الأول من نوعه للمديرين الفنيين بالقارة، لمناقشة مستقبل التطوير الفني، بمشاركة المديرين الفنيين من 45 اتحادًا وطنيًا، وقد ركز المؤتمر الذي استمر ثلاثة أيام على مفهوم (مستقبل التطوير الفني)، وبحث إعداد مخططات التطوير المستقبلي في قارة آسيا، وتحديد استراتيجيات أساسية لضمان نجاح الفرق واللاعبين الآسيويين على المستوى الدولي ضمن إطار الرؤية والمهمة في الاتحاد.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.