تروج قوى سياسية مرتبطة بإيران لمخطط انقلابي تقوده الولايات المتحدة بالتنسيق مع رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي.
وعبر ائتلاف الفتح عن قلقه إزاء المناورات الأمريكية الإماراتية.
وقال النائب الشيعي كريم عليوي: بات من المؤكد ان الولايات المتحدة الأمريكية لن تستطيع القيام بانقلابات عسكرية كما في السابق على غرار الانقلابات في دول أمريكا اللاتينية واعتمدت في استراتيجيتها الجديدة في منطقة الشرق الأوسط ومنطقة الخليج على مبدأ الاستفزاز عبر قواتها و أذرعها في المنطقة.
ودعا نواب موالون لإيران إلى تشكيل خلية سياسية وأمنية لدراسة تقارير سربتها صحف عربية حول خطة انقلاب وضعتها القوات الأمريكية للتخلص من الطبقة السياسية الموالية لإيران ووضع حد للمليشيات التي تصادر القرار السياسي العراقي.
وتقول مصادر أمنية عراقية إن الفصائل المسلحة باتت في وضع تأهب استعدادا لأي لحظة تجد أن نفوذها بات ضعيفا، أو في طريقه إلى الانحسار، مبينة أن الترويج لانقلاب أمريكي إنما هو تمهيد لعمل عسكري مبيّت تخطط له الفصائل المسلحة بتوجيه من الحرس الثوري الإيراني.
وكان مسؤولون إيرانيون قد أكدوا في أكثر من مناسبة وجود مخطط انقلابي ربما تسعى واشنطن لتنفيذه في العراق في إشارة إلى الدعم الأمريكي الذي يحظى به المكلف عدنان الزرفي الذي تصفه القوى الموالية لإيران بأنه رجل واشنطن ومرشحها للحكومة القادمة.
وفيما اقترحت كتلة سائرون المرتبطة بمقتدى الصدر إجراء لقاء مصارحة بين الزرفي والكتل الشيعية الرافضة له كشف نائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق بهاء الأعرجي عن دعم نيابي واسع للزرفي.
وقال الأعرجي إن الكتل التي اعترضت على تكليف الزرفي ربما تغير موقفها بسبب رغبة غالبية النواب التابعين لها بتمرير الزرفي ودعم حكومته.