بلغة الإشارة، يظهر الشاب عبدالله المحمدي، في قناته اليوتيوبية التي أسسها تحت مسمى “قناة الصم الثقافية”، ليتحدث عن كل ما هو جديد لكل من لا يستطيع التحدث بلسانه.
المحمدي، خريج دبلوم حاسب آلي ودرس الإعلام في أكاديمية فوكس للإعلام والتدريب في دبي، كانت لديه اهتمامات بالإعلام منذ صغره. وقال: “بدايتي كانت في عام 2012 وبدأنا بالنشر الفعلي في القناة في 2013م، وكان ذلك عن طريق التواصل الاجتماعي”.
وأوضح لـ”العربية.نت” أن صعوبة البداية كانت في صعوبة تقبل فكرة وجود “إعلامي أصم”، لكنه بذل كل جهده ليصل إلى هذا المستوى بإنشاء قناة خاصة لجميع الصم بشكل عام عبر التواصل الاجتماعي، تقوم بتقديم فقرات وبرامج متنوعة موجهة للصم.
وأضاف: “القناة حالياً تلقى إقبالاً كبيراً من الصم في الوطن العربي عامة، وكذلك من غير الصم”، مبيناً أن اختيار المواضيع يتم من خلال الكتب في أغلب الأحيان لضمان دقة المعلومة.
وتابع الحميدي: “أعمل بمفردي في القناة، حيث أقوم بالتصوير والتصميم والتقديم”، مضيفاً أن عدد المتابعين لحسابه في منصات التواصل الاجتماعي متفاوت لاختلاف الاهتمام بين مواقع التواصل، لافتا إلى أنهم من الصم وغير الصم، حيث يدعمون القناة بمتابعتهم لكل جديد يتم عرضه، إذ إنه يسعى دائماً لخدمة الصم.
طموح الحميدي يتعدى يوتيوب فقد قال “لماذا لا تكون هناك قناة فضائية تخص الصم أو برامج خاصة بالصم عبر القنوات الفضائية الشهيرة؟ كما أطمح أن أكون مقدماً لبرامج في قنوات عربية، مثل العربية”.
يعد الحميدي متابعيه بجديد القناة قائلاً “ستكون هناك برامج وفقرات جديدة ومتنوعة سيتم البدء بها قريباً، وما يدفعني لذلك هو الدعم الذي ألقاه من عائلتي وأصدقائي”.
