القصة الأولي : يحكي أن جحا ذات يوم اشترى عشرة حمير، ركب منها واحداً وساق أمامه التسعة الباقية، وفي الطريق قام جحا بعد الحمير ليتأكد من وجود جميعهم ولكنه نسى الحمار الذي يركبه، فوجدها تسعة فقط، فسارع بالنزول علي الفور من علي ظهر الحمار وعدها ثانية فوجدها عشرة، فركب مرة اخري وعدها فوجدها تسعة فقط، ثم نزل وعدها فوجدها عشرة، وهكذا بقي يعيد هذه الفكرة مراراً وتكراراً حتي قال في نفسه : أمشي علي قدمي وأربح حماراً أفضل من أن أركب ويذهب مني حماراً وهكذا مشي جحا علي قديمه خلف الحمير حتي وصل إلي منزله .
القصة الثانية : ذات يوم كان جحا يركب قطاراً ثم نزل منه ووضع حقيبته بجانبه وانتظر الشيال حتي ياتي، فجاء لص وسرقها وحملها ومشي فتبعه جحا وهو سعيد ومسرور ولم يمنع اللص من حمل حقيبته والسير بها، وعندما اقترب جحا من منزله أخذ الحقيبة من اللص قائلاً : أشكرك كثيراً يا سيدي فقط حملت لي حقيبتي بدون اجر .
ذات جاء أحد الاشخاص يخبر جحا أن حماره قد ضاع، ففرح جحا فرحاً شديداً لهذا الخبر وسجد شكراً لله عزل وجل، فتعجب الناس من فعله وقالوا له : يا لك من أحمق، كيف تفرح وقد ضاع حمارك ، فقال جحا : إني أشكر الله لأني لم أكن راكباً عليه و إلا ضعت معه .
في يوم من الايام أراد جحا أن يتزوج من فتاة فقام ببناء منزل كبير له يتسع له ولعائلته، وطلب من النجار أن يجعل خشب الارض علي السقوف وخشب السقوف علي ارض الحجرات، تعجب النجار كثيراً من طلب جحا العجيب وسأله عن الحكمة من وراء ذلك، فقال جحا : أما علمت ياهذا أن المرأة إذا دخلت مكاناً جعلت عاليه واطيه اقلب هذا المكان الآن يعتدل بعدالزواج .
