تسجيل الدخول

“قصص الحب الجميلة أكيد ناقصها قصة سيد وهند”

زاجل نيوز27 يناير 2018آخر تحديث : منذ 7 سنوات
“قصص الحب الجميلة أكيد ناقصها قصة سيد وهند”

ختش - زاجل نيوز

«ربك لما يريد أحلامنا هتتحقق وكلامنا هيتصدق، ربك لما يريد الصعب بيتهون، والحزن بيتلون طول ما الإيد فى الإيد».. يأتى صوت الأغنية من بعيد وكأنه يصف حال «سيد وهند»، حيث تعبر عن الصعوبات التى خاضاها من أجل الفوز ببعضهما ليستكملا ما تبقى من عمرهما معا داخل منزل واحد يتشاركان فيه الأفراح والأحزان.
على خطى «روميو وجولييت» بدأت قصة الغزل بين «سيد وهند» منذ ٨ سنوات من داخل كلية الصيدلة عندما حاول الشاب التعبير عن إعجابه بفتاة أحلامه التى طالما رسمها فى خياله وكانت المفاجأة الكبرى التى لم يتخيلها هى مبادلته نفس الشعور. قضى الشابان آخر عامين فى الجامعة معا متحدين صعوبات الحياة، حيث تعيش الفتاة على أمل وفاء حبيبها بوعده والتقدم لخطبتها بعد الانتهاء من الدراسة، كما لا يختلف الأمر كثيرا بالنسبة للشاب الذى بدأ يعمل جاهدا أثناء دراسته ليستطيع توفير المال اللازم لشراء «الشبكة» حتى يوافق الأهل عليه كزوج لابنتهم.
فى الواقع لم ينته الأمر بالتخرج فى الجامعة ووفاء الشاب «سيد» بوعده والتقدم لخطبة «هند» حيث بدأ التحدى الحقيقى بالنسبة لهما لتوفير مستلزمات الزواج من شقة وتجهيزات وخلافه، وكلما ضاق بهما الحال يتوجه الحبيبان معا إلى كوبرى قصر النيل مدققين النظر إلى المياه شاكين لها حالهما وتأتى الرياح لتطيب خاطرهما وتخفف عليهما ما يشعران به من ألم، واستمرا على هذه الحال لمدة ٦ سنوات حتى تحقق حلمهما وتم شراء الشقة وتجهيزها وتحديد موعد الزفاف.
وبالرغم من التجهيز لهذا اليوم منذ الصباح تأخر الشابان على الذهاب إلى إحدى الحدائق الكبرى لأخذ صور الزفاف حتى تبقى ذكرى جميلة، حيث عطلهما ازدحام شوارع القاهرة بالسيارات فقررا الذهاب إلى قاعة الأفراح دون التقاط الصور معا مكتفيين بصور الزفاف التى سيتم التقاطها لهما من داخل القاعة، سارت السيارات الخاصة بالعروسين وأصدقائهما متوجهين إلى حفل الزفاف الذى تأخرا عليه، وبينما هما على ذلك إذ تسود عليهما حالة من الحزن والغضب للشعور بسوء حظهما فى يوم زفافهما، تأتى رياح النيل من جديد لتخفف عليهما ما يشعران به من ألم وذلك أثناء مرورهما من فوق كوبرى قصر النيل متوجهين إلى قاعة الأفراح، وتخطر على بالهما فكرة مفاجئة وهى التقاط صور الزفاف من فوق الكوبرى ليكون النيل ومياهه من ورائهما شاهدين على قصة حبهما من البداية وحتى النهاية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.