بعدما عجز الأطباء عن إخراجها من الغيبوبة، عادت مؤشرات الحياة للبرازيلية “أماندا دا سيلفا” عندما وضعت ممرضة طفلها حديث الولادة على صدرها.
وكانت “أماندا” أدخلت إلى المستشفى في الأسابيع الأخيرة من حملها بعد نوبة صرع. ونظراً إلى أنّ الأطباء تخوّفوا من تعرضها لنوبات جديدة قد تؤدي إلى وفاتها وجنينها معا، أجروا لها عملية قيصرية وأدخلوها في غيبوبة اصطناعية بسبب مضاعفات.
وبعد أيام، زال الخطر عن “أماندا” إلاّ أنّها لم تستعد وعيها، على الرغم من محاولات الأطباء.
وهذا ما دفع إحدى الممرضات اللواتي كن معها إلى وضع طفلها على صدرها.
وحينئذ، زادت ضربات قلبها، وتدفقت الدموع من عينيها، رغم أنها كانت فاقدة للوعي.
ومنذ تلك اللحظة، بدأت حالة دا سيلفا تتحسن وخرجت من المستشفى بعد 20 يوما.