ذات يوم خرج الخليفة العباسي لكي يصطاد مع جنوده. وفي الطريق كان يوجد أطفال يلعبون وعندما رأوه فذهبوا بعيدا نتيجة خوفهم منه عدا طفل واحد. فاستغرب العباسي وسأل الطفل لماذا لم تهرب بعيدا مثل اصدقاءك ورد الطفل انا لم افعل شيئا لكي اهرب والشارع متسع جدا ولست مضطر الى اخلاء مكان لك.
فسأله الخليفة وانت ماذا تفعل هنا؟ فأجاب الطفل بأنه يدرس القران فسأله العباسي ما السورة التي تدرسها؟ فقال ” إنا فتحنا لك فتحاً مبينا” واخبرالخليفه بان اسمه سعيد. فاستبشر الامام باسم الفتى وتمنى له يوما سعيدا.
وفي طريق العباسي للعودة ذهب الى المكان الذي يدرس فيه الطفل وسأل على سعيد. ورد عليه الأستاذ بانه لا يوجد طالب بهذا الاسم هنا وأضاف بانهم يدرسون عبس وتولى. فتعجب الخليفة العباسي من ذلك وذهب للأستاذ وقد رأى عنده الفتى و سأله ما اسمك ولا تكذب فرد الفتى اسمي عباس وادرس عبس وتولى. ولكن قد قلت لك ان اسمي سعيد لاني قد علمت بانك ذاهب لكي تصطاد فاردتك ان تستبشر فدهش العباسي من الطفل وامر الجنود بان يعطوه دينار فرد الطفل بانه لا يستطيع اخذ الدينار فسأله الخليفة العباسي لماذا؟ فرد الفتى سوف تنعتني امي بالكاذب وتقول بان الخليفة العباسي لايعطي دينارفقط فابتسم الخليفه وامرالجنود بان يصرفوا له الف دينار.