كان هناك ملكاً شريراً يعيش فى اليمن ويسمي أبرهه الأشرم أو أبرهه الحبشي، وكان هذا الرجل يكرة الإسلام والكعبة كرهاً شديداً، فقام أبرهة ببناء كنيسة تشبة فى شكلها الكعبة وطلب من الناس أن تطوف بها ويتوافدوا عليها مثل الكعبة المشرفة التى توجد بمكة المكرمة ويذهب إليها الملايين كل عام ليعبدوا الله عز وجل، ولك الناس رفضوا ولم يذهب إلى كنيسة أبرهة أى أحد .
إشتد غضب أبرهة وحقدة وقرر بناء جيش قوي من الأفيال ليهدم الكعبة، وعندما وصل أبرهة بجيشة إلى الكعبة وقفت الأفيال ولم تتحرك أبداً ورفضت هدم الكعبة، بقدرة الله عز وجل .
وأرسل الله طيراً تحمل فى أقدامها حجارة لقتل جيش أبرهة، وفعلاً هزم جيش أبرهة وحمي الله عز وجل الكعبة .
وكان هذا هو عام مولد نبينا الكريم محمد صلى الله علية وسلم، فكان مولده خير ورحمة للعالمين .
الحكمة من القصة
- الله يحمي الأماكن المقدسة من أى أخطار تلحق بها من قبل الحاقدين على الإسلام .
- الله لا ينصر أبداً الظالمين ويلحق بهم الهزيمة وينصر المظلومين .
- جميع المخلوقات تطيع الله عز وجل وتعبدة .