تسجيل الدخول

قتل زوجته ودفنها في برميل

زاجل نيوز22 نوفمبر 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
قتل زوجته ودفنها في برميل

man

لم يصدق الزوج أن كل ما كان يخفيه قد ظهر فقد قتل زوجته واقنع أهلها أنها هربت من بيت الزوجية وتركت له أربعة أولاد تولي تربيتهم بعد أن قام باقتدار بتقمص شخصية الزوج المقهور المطعون في شرفه وكرامته وكبريائه.

عاش حياته بشكل طبيعي معتقدا أنه لم يخطئ بالخلاص من الزوجة وأن الله ستره طوال هذه السنوات التي مضت وظن فيها أن جريمته قد اختفت وفي لحظة انكشف كل شيء وبان بواسطة جاره الذي اعتلى سطح المنزل ليضع ايريال جديد للتلفزيون وعندما افتضح أمره قال الله يخرب بيت جاري دق مسمارا في البرميل الملقى أعلى المنزل وهو يقوم بتركيب ايريال التليفزيون فسأل سائل غريب لا هو ماء ولا هو دم لكن رائحة عفنة بدرجة لا تطاق.وسارع الجار بإبلاغ الشرطة وبدأت الشرطة تسجل اعترافات تسجيل اعترافاته .

قال تعرفت على زوجتي منذ 18 سنة كانت تعمل ممرضة جميلة إلى الحد الذي لا يمكن وصفه كنت أعمل كهربائيا عرفتني بها أحدى قريباتي أحببتها وتمنيتها زوجة لي لكنها كانت مخطوبة لشخص آخر قالت أنها لا تحبه وعندما صارحت أهلها برغبتها في فسخ الخطبة صرخوا في وجهها فتركت لهم البيت وطفشت.

جاءتني أقامت معي في شقتي ولم أرد أن أغضب ربي فذهبت بها إلى أهلها أطلب يدها رفضوا قالت لي أمها أنت لا تملك شيئا مجرد كهربائي بنتي زي القمر وتستاهل من هو أفضل منك بكثير أهانتني كلماتها من يومها وأنا أكرهها وتزوجت ابنتها رغما عنها لكن الغريب أنه بعد الزواج تحسنت علاقتها بابنتها وإن كانت لا تطيقني.

زوجتي ضربتني

بمرور الوقت وجدت أن الجمال ليس كل شيء بالنسبة لمن يريد أن يتزوج ويستقر فقد بدأت اكتشف عيوب زوجتي الجميلة كانت عصبية أكثر من اللازم مطالبها لا تنتهي بعد أن أنجبنا طفلنا الأول أهملتني إهمالا تاما لم تكن تطيق أن اقترب منها وأتمتع بحقوقي الشرعية ولاني كنت أحبها كنت ألبي لها كل طلباتها عايزة تليفزيون جديد ، من عيني .. عايزه غسالة بمجفف .. ماشي .. عايزة ذهب .. وما له.. عايزة نقود تأخذ اللي هي عايزه ، لكني صدمت عندما اكتشف أن معظم ما كنت أحضره لها أجده عند أمها وآخر ما اشتريته لها كان سلسلة من الذهب وجدت أمها تلبسها حاولت أن أفهمها أنني اشتري هذه الأشياء وليس لأمها لكنها تطاولت علي وضربتني فما كان مني إلا أن ضربتها ضربا بقيت آثاره على جسدها حتى بعد أن ماتت.

من يومها تعلمت أن أعطيها بحساب أدق وأراجع معها ما تأخذه فاتهمتني في محضر شرطة بأني لا أنفق عليها ولا على أولادها وحكم عليّ بالسجن لمدة شهر كامل شعرت أنني أهنت إهانة كاملة منها ومن أمها فصممت على الانتقام منها وإذلالها.

ألم تفكر في طلاقها؟

لم يكن بيدي .. أهلها كتبوا على إيصال أمانة بواسطة أحد المحامين بمبلغ ضخم إذا فكرت في طلاقها بالإضافة إلى قائمة بأثاث البيت بمبلغ 50 ألف جنيه رغم أنني تزوجتها بفستانها الذي كانت ترتديه فقط كانوا يهددوني بأنهم سيرفعون ضدي قضية تبديد للأثاث أيضا إلى جانب إيصال الأمانة ..أي أنهم كانوا يريدون إدخالي السجن بأي وسيلة لو فكرت في طلاقها ولأنها كانت تعلم السور أو القيد الحديدي الذي وضعوه حول رقبتي قبل الزواج فقد كانت تصرف باعتبارها السيد الآمر وأنا العبد الذي عليّ إطاعة الأوامر دون مناقشة وهكذا كان يوم يمر علينا أسوأ مما قبله : خناقات ومشاجرات وتطاول بالأيدي مني ومنها وكل يوم أسمع التهديد بأن أهلها سينتقمون مني وبعد ذلك يودعونني السجن إلى الأبد.

القتل خنقا

كيف إذن وصل الأمر إلى حد القول؟

في آخر مرة تشاجرت معها كانت بسبب غيابها خارج البيت فترات طويلة أنا أعرف مواعيد عملها أثارت الشكوك في نفسي خاصة وأنا لم أكن مطمئنا لسلوكها يومها تطاولت علي بأقبح الألفاظ شعرت بالإهانة في كرامتي كرجل صفعتها على وجهها أمسكت بي حاولت التخلص منها فأطبقت علي رقبتها بعنف حتى سقطت على الأرض بلا حراك.

في الب‍‍‍داية  ظننت أنها مغمي عليها حاولت تحريكها أمسكت بمعصمها أتحسس نبضها وضعت أذني على قلبها فلم أسمع دقاته على الفور أدركت أنها ماتت .. أقسم أنني لم أكن أريد قتلها ولكن هدا ما حدث .. سكت صراخها وانقطعت أنفاسها إلى الأبد.

محاولة إخفاء الجريمة

وما ذات كان إحساسك في هذه اللحظة؟

انتابني خوف شيد بكيت وأنا أنظر إليها لكنني فكرت في مصيري إذا ما اكتشفت الجريمة جلست أفكر فيما يجب أن أفعله كي أخفي آثار الجريمة قلت أمزق جسدها ليسهل إخفاؤه لكنني لم أحتمل هذه الفكرة وبالصدفة وقعت عيناي على برميل موجود في شرفة الشقة وحوله بعض الأسمنت والجبس والرمل كنت أحضرته لعمل ترميمات في المطبخ على الفور جاءتني الفكرة وضعتها في البرميل وقمت بعمل خلطة أسمنت وثبت فوقها بعض قطع الطوب ثم صببت عليها الخلطة الخرسانية وتركت البرميل في شرفة الشقة .

وبماذا أخبرت أهلها؟

عندما سألوني عن سر غيابها قلت لهم أنها هربت من البيت لكن أمها أبلغت الشرطة بغيابها وعندما مضت مدة من الزمن سارعت بإبلاغ النيابة ضدي بأنني وراء اختفائها المفاجئ وعندما استدعاني وكيل النيابة قررت الاعتراف بكل شيء لكنه لم يسألني فقد دخلت حماتي وأرادت تضربني أمامه بحذائها فطردنا نحن الاثنين فقامت بتقديم بلاغ آخر وحدث نفس الموقف.. وفي النهاية اقتنع أهلها بأنها هاربة وارتحت أنا لهذا الاعتقاد وبقيت الجثة في البرميل خمس سنوات.

وهل ظل البرميل طوال هذه المدة في شرفة الشقة ؟

– لا ظل ثلاثة أشهر فقط ثم جئت بمن حمله معي ووضعته فوق سطوح البيت.

كيف تم اكتشاف الجريمة؟

كنت أتابع احدى المباريات الرياضية بين مصر ودولة أفريقية في بطولة كأس الأمم الأفريقية وفوجئت بباب الشقة يدق وإذا بجاري الذي يسكن في الدور الرابع يقول لي إنه كان يقوم بتركيب ايريال لاقط للتليفزيون في السطوح وحاول أن يثبته في البرميل الملقي هناك وعندما أحدث به ثقبا خرجت منه رائحة عفنة وطلب مني أن أصعد معه لنلقي بالبرميل بعيدا فقلت له أتركه ولا تهتم قال : لكن رائحته بشعة أشمها وأنا في الدور الرابع فما بالك وهو موجود فوقك مباشرة فقلت له أريد أن أشاهد المباراة أولا وبعدها نتكلم في موضوع البرميل .

لماذا لم توافقه على نقل البرميل إلى مكان بعيد؟

– كنت في حالة بلادة تامة توقف عقلي عن التفكير وعدت أشاهد المباراة ولكني كنت أشعر بأن الأمر سينكشف لا محالة.

في اليوم التالي فاحت الرائحة بدرجة كبيرة حتى أن الجيران جميعا صعدوا لشقتي بالدور الخامس وهو آخر أدوار المنزل الذي أسكن به وكلهم طلبوا مني سرعة التصرف لكني رفضت وأغلقت باب الشقة في وجوههم رغم أنه كان من الممكن أن أنقل البرميل وأدفنه في الصحراء المجاورة مثلا ولكني لم أفعل.

أبلغ السكان الشرطة وحضر ضابط من الشرطة ومعه مجموعة من الجنود يسألني عن حكاية البرميل صعدت معه إلى السطوح فلم يحتمل الرائحة قال لي : لابد أن تتصرف وإلا حبستك قلت له لا أستطيع سألني : لماذا: هو فيه ذهب؟

قلت له: لا فيه أغلى من الذهب فيه جثة زوجتي أندهش الضابط وظن أنني تعاطيت مخدرا فقلت له أنا في غاية الوعي أتفضل سيادتك افتح البرميل وشوف بعينيك .

وكانت المفاجأة التي أذهلت الضابط وطيرت عقله فقد أمر مساعديه بكسر البرميل لتظهر جثة زوجتي وهي تجلس القرفصاء كما وضعتها الأمر الغريب أنه بمجرد فتح البرميل استطاع الضابط تمييز أن الجثة لامرأة رغم مرور خمس سنوات على دفنها بهذه الطريقة .

لماذا احتفظت الجثة بملامحها وخواصها؟

ومن المثير للدهشة أن الجثة بعد استخراجها من البرميل الذي كانت مدفونة به كانت لا تزال تحتفظ ببعض الخواص وبعضلاتها وعظامها وجلدها وأنسجتها الرخوة بشكل يستدل منه على لون الجلد والشعر والأظفار ومن المرجح أن وضع الجثة بهذه الطريقة المحكمة جعلها بعيدة عن عوامل التحلل السريع الموجودة في التربة أو الهواء وجعل الجثة تخضع لعوامل التعفن فقط وإن كان ذلك لدرجة محدودة جدا وفي النهاية أحيل الزوج إلى المحاكمة بتهمة قتل الزوجة وإخفاء جثتها وتضليل العدالة وكان السجن المؤبد من نصيبه.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.