تفاصيل الواقعة التي كانت بدايتها بلاغاً تلقاه رئيس مباحث طوخ من شخص يدعى “محمد م” ٤٦ عاماً سائق يتهم “حسن ح” ٣٥ عاماً “عامل” بالتعدي بالضرب على ابنة شقيقته ٢٩ عاماً ربة منزل،
زوجة المشكو في حقه ما أدى لوفاتها واتهم زوج ابنة شقيقته وأشقاءه كل من إبراهيم ح ٣٣ عاماً حداد وعيد ح ٢٩ عاماً “سائق” بالتسبب في وفاتها لكونهم دائمي التشاجر معها والتعدي عليها بالضرب. وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة وتبين من خلال مناظرة المجني عليها وجود كدمات وسحجات نتيجة لضربات بواسطة عصا غليظة وكذلك آثار خنق حول الرقبة وتم نقل المجني عليها للمستشفى طوخ العام.
تحريات حثيثة
ونظراً لما اتسم به الحادث من خطورة إجرامية تمثلت في ارتكاب جريمة قتل كانت حديث الجميع كما أنها هددت الأمن الاجتماعي تم وضع خطة بحث وتحري شاملة عن الحادث لكشف غموضها تضمنت إعادة معاينة مكان الحادث فنياً.
ومن خلال سؤال خال المجني عليها ويدعى محمد م ٤٦ سائق اتهم زوج ابنة شقيقته وأشقاءه وهم كل من إبراهيم ح ٣٣ عاماً حداد وعيد ح ٢٩ سنة “موظف” بالتسبب في وفاتها لكونهم دائمي التشاجر معها والتعدي عليها بالضرب،
وتمكن ضباط مباحث المركز من ضبط المشكو في حقهم، وبمواجهته أنكروا ذلك.
مرض السكر
ومن ثم قال زوج المجني عليها إن زوجته تعاني من مرض السكر الذي يسبب لها نوبات إغماء، وإنه في ليلة وفاتها انتابتها حالة إغماء بسبب السكر وسقطت من الطابق الثاني ما أدى إلى وفاتها وبسؤال جيران المجني عليها أكدوا جميعاً أن الزوج دائم التشاجر مع زوجته والتعدي عليها بالضرب والمفاجأة هو ما كشف عنه التقرير الطبي
والذي تم بمعرفة مفتش الصحة حيث أفاد التقرير بإصابة المجني عليها بجرح تهتكي بالجبهة وكدمات حول الرقبة والجانب الأيمن من الظهر والوفاة غير طبيعية وهو ما يؤكد كذب رواية زوج المجني عليها.
طعنته برجولته
وتم القبض على الزوج المتهم وبمواجهته بالتقرير الطبي انهار أمام رجال المباحث واعترف قائلاً هي استفزتني وقالت لي “أنت مش راجل” الكلمة كان لها وقع مريب،
كما أنها كانت تطلب مني في الأيام الأخيرة أن تستقل وأولادنا بعيداً عن أشقائي كفيفي البصر ووالدتي التي لا تقوى على الحركة وكنت أرفض بشدة خوفاً عليهم،
.ونحن نقيم في منزل مكون من ثلاثة طوابق،
وفي ليلة الجريمة طلبت زوجتي الطلاق بعد كل تلك السنوات والتي أثمرت عن ولد وبنت في عمر الزهور ولم تراع العشرة عندما أهانتني وعايرتني بعجز أشقائي كفيفي البصر
طلب الطلاق
وأضاف المتهم: إن شقيقتي مطلقة وضريرة وشقيقي أيضاً ضرير ويعمل موظفاً ووالدتي سيدة طريحة الفراش واستمرت المشاكل لعدة أشهر واستمر معها طلب زوجتي للطلاق وقمت بضربها بكل قوة وخنقتها فماتت
وأمام النيابة روى المتهم تفصيلياً ارتكابه للجريمة واعترف بقتل زوجته
وقال المتهم الذي يدعى «حسن ح» إن ما حدث كابوس قد لا أصحو منه، وسأظل ألوم نفسي وألوم الظروف التي أعيش فيها وهي جزء من معاناتي اليومية.
قتلت زوجتي ويتمت أطفالي وتركت أختي وشقيقي كفيفي البصر، كانت زوجتي تضغط على أعصابي ولا تتركني في حالي وكل ما يشغلها هو الميراث والابتعاد عن أشقائي ووالدتي
وطلبها الطلاق أفقدني وعي فقتلتها