لا يحتاج الأمر سوى نقرة مزدوجة بفأرة الكمبيوتر لينشر الآباء على الإنترنت صوراً لأطفالهم في النزهات مع أصدقائهم، ولكن هناك الكثير من الأمور التي ينبغي على البالغين التفكير فيها قبل الضغط على زر النشر بالفعل.
وتقول مبادرة “كليك سيف” الألمانية المعنية بالاستخدام الآمن للإنترنت إنه لتفادي انتهاك حقوق ليس فقط أطفالهم بل أطفال الآخرين، ينبغي على الآباء أن يسألوا أنفسهم الأسئلة التالية:
– هل هناك أشخاص يمكن التعرف عليهم في الصورة، وهل حصلت على إذن منهم لمشاركة الصورة؟
– هل هناك أي شيء في الخلفية يمكن أن يثير غضب أشخاص آخرين؟
– هل أطفالي يرتدون ثيابهم، وهل وضعهم ليس محرجاً؟
– هل يتفق طفلي معي في نشر الصورة، إذا كان في عمر يسمح له بأن يكون له رأي بهذا الشأن؟
– هل آباء أو أولياء أمور الأطفال الآخرين في الصورة يقبلون نشر الصورة؟
– هل أجد من المقبول نشر صورة مثل تلك لي فى طفولتي على الإنترنت اليوم؟