في حادثٍ مؤثر، أنقذت لورين هيث (20 سنة) طفلتها ميلي من الموت بعد دفع عربتها إلى جانب الطريق فور رؤيتها شاحنةً قادمة بالاتجاه المعاكس وقبل ثوانٍ قليلة من مقتلها تحت عجلات الشاحنة أمام متجر في مدينة ريدينغ البريطانية.
وبحسب صحيفة “دايلي مايل”، تمّ إنقاذ الطفلة من تحت الشاحنة وقد أصيبت بجروحٍ طفيفة في حين توفيت والدتها على الفور.
وكان من المفترض أن تحتفل ميلي بعيدها الأول بعد أيامٍ قليلة مع والدتها التي رسمت وشم اسم صغيرتها وتاريخ ميلادها فوق قلبها.
وأعلن متحدث باسم الشرطة عن بدء التحقيق في الحادث واستدعاء شهود لاستجوابهم.
وقالت عائلة الضحية المفجوعة في بيان: “نشكر كل من واسانا. كانت لورين ابنة مذهلة وأمّاً مثالية. نحن سعداء بأنّها في آخر لحظات حياتها أنقذت طفلتها”.
وقد كرّم الأقارب والأصدقاء لورين عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وبادرت صديقتها ليزا باودن إلى إنشاء موقعٍ لجمع التبرعات للطفلة ميلي.
وغرّدت ليزا على موقع “تويتر”: “نسعى إلى جمع أكبر عدد من التبرعات. خسر العالم أمّاً مذهلة. أدرك جيداً كأم حجم مأساة العائلة. لم أصدق أنّها رحلت فكتبت لها عبر “فايسبوك” فور سماعي الخبر علّها ترد واكتشف أنّها مجرد كذبة. أنت بطلة وستعلم ميلي جيداً كم كنت عظيمة. ارقدي بسلام أيّها الملاك”.