أرسل القارئ محمد طلعت إسماعيل محمد أحمد، يطالب بتكريم والده، بعد رحلة كفاح شاقة مع أسرته، مطالبًا بتكريمه من الدولة كلمسة وفاء له. وقال القارئ فى رسالته: “وددت ودعوت ربى كل عام أن يتم تكريم أبى طلعت إسماعيل محمد، البالغ من العمر 57 عامًا، وهو الأب والأم لنا، وقف على مرض أمى ثلاثة سنوات حتى توفت، وكان بنفس الوقت يخدمنا نحن أبنائه، وفى عام 2001 مرضت جدتى والدة أبى ثم انتقلنا للإقامة مع جدى وجدتى، وقف رجلاً على مرضها وكان يطعمها عن طريق الأمعاء لثلاثة سنوات، كان يطعمنا ولا يأكل هو لتعاطفه بمرض جدتى لانسداد المرىء بالأورام، عانى أشد المعاناة”. وتابع القارئ: “كان وقتها يتوجه لعمله بالسياحة مع كل هذا العمل الشاق، لا ينام، يطهو الطعام لنا، ثم توفت جدتى وجاء الدور على جدى بالمرض، ليكون والدى على استعداد للمهمة الجديدة، وستة سنوات أخرى من أصعب مراحل حياته، ثم توفى جدى 2010، ثم كانت الصدمة الكبرى لأبى ثوره يناير وانقطع عن العمل بالسياحة وباع سيارته حتى يزوج الأخت الكبرى، وما زال أبى يعانى حتى الآن، والسؤال هنا.. هل يستحق أبى الأب والأم أن يكرم بعيد الأم بعد أن كسرته الأيام؟.. أبنائه: “سارة، منة الله ومحمد”.