دائمًا ما يسعى الوالدان لتزويج أبناءهم للاطمئنان عليهم قبل مماتهم حتى لا يواجه الأبناء الحياة بمفردهم، ولكن تلك السيدة الصينية أرادت أن تطمئن على ابنها المتوفي في مماته فزوجته لفتاة متوفاة منذ 3 سنوات، حتى لا يكون بمفرده، وفقًا لما ذكره موقع «ديلي ميل» البريطاني.
دائمًا ما يسعى الوالدان لتزويج أبناءهم للاطمئنان عليهم قبل مماتهم حتى لا يواجه الأبناء الحياة بمفردهم، ولكن تلك السيدة الصينية أرادت أن تطمئن على ابنها المتوفي في مماته فزوجته لفتاة متوفاة منذ 3 سنوات، حتى لا يكون بمفرده، وفقًا لما ذكره موقع «ديلي ميل» البريطاني.
وفقدت الصينية تيان زيوان ابنها زانج، 15 عامًا، في إبريل الماضي بعد أن تعرض لضرب مبرح حتى الموت على يد مجموعة من المراهقين.
وتقول السيدة الصينية إنها لم ترد أن يبقى ابنها وحيدًا بعد الموت، لذا أرادت الاطمئنان عليه بزواجه من فتاة متوفاة، في حفل زفاف جنائزي، طبقًا لتقاليدهم وعاداتهم.
وتابعت السيدة أن اختيار الفتاة جاء مناسبًا لابنها، فقد توفيت عن عمر 16 عامًا منذ 3 سنوات. وأُقيمت مراسم الدفن الخاصة احتفالًا بزفاف العروسين المتوفيين، والذي تكلف حوالي 11 ألف دولار، واستمر عدة دقائق فقط، وحضره أقارب الصبي والفتاة في قريتهم بمقاطعة شانشي الصينية.
وخلال المراسم تم دفن الصبي مع الفتاة في مقبرة واحدة، على بعد مئات الأمتار من منزله، وقامت العائلة بوضع صورة، تم تركيبها، تجمع الزوجين سويًا على مذبح خشبي خلال الاحتفال.
وقالت السيدة الصينية لوسائل الإعلام المحلية إنها لم تعد قلقة على ابنها، وأنها تشعر براحة أكثر.