تسجيل الدخول

في مباحثات بين سمو ولي العهد ونظيره السعودي الاتفاق على زيادة تسهيل إجراءات المستثمرين

زاجل نيوز16 فبراير 2017آخر تحديث : منذ 8 سنوات
في مباحثات بين سمو ولي العهد ونظيره السعودي  الاتفاق على زيادة تسهيل إجراءات المستثمرين

2

خلال جلسة مباحثات رسمية بحرينية سعودية عقدت أمس بالرياض بين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أبدى الجانبان ارتياحهما لمسارات التعاون الثنائي، وما تم تجاوزه في السنوات الماضية والذي جسد الرؤى التي يتطلع إليها كلا الجانبين على جميع المستويات مع إيجاد آليات تسهم في بلورة هذا التعاون إلى مستويات أعلى.

تم أيضا خلال جلسة المباحثات التي حضرها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة والوفد المرافق بحث التعاون الاقتصادي، وزيادة تسهيل إجراءات المستثمرين.. حيث تم الاتفاق على زيادة تسهيل إجراءات المستثمرين السعوديين من خلال فتح مكتب وفريق مختص للمستثمر السعودي لدى وزارة التجارة والصناعة بالبحرين، يوفر الخدمات اللازمة، ويستكمل الإجراءات المتعلقة بممارسة الأنشطة التجارية من خلال خدمة المسار السريع بجانب تسهيلات لوجستية وإلكترونية أخرى.

أكد الجانبان أيضا أهمية الدور الذي يلعبه القطاع الخاص، ودعم هذا الدور من خلال منح مزيد من التسهيلات الاقتصادية والتجارية بما يعزز الدور المحوري لهذا القطاع ومبادراته الاستثمارية في كلا البلدين. تمت أيضا مناقشة تسهيل إجراءات الجمارك والجوازات وخاصة على منفذ جسر الملك فهد.. حيث تم توجيه الجهات المعنية بالبلدين بسرعة استكمال الإجراءات المتبقية لتنفيذ النقطة الواحدة بين المملكتين، وزيادة تسهيل عملية عبور الشاحنات لتعزيز انسيابية الحركة على الجسر. أعرب الجانبان أيضا عن ارتياحهما للتعاون الأمني بين البلدين فيما يتعلق بمواجهة الإرهاب ودعم مشترك للجهود الدولية والإقليمية لمكافحته واجتثاثه.

(التفاصيل)

عقدت مساء أمس بقصر الملك سعود بالرياض جلسة المباحثات الرسمية بين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية.

حضر الجلسة من الجانب البحريني سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية وسمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء وكبار المسؤولين أعضاء الوفد المرافق لسمو ولي العهد.

وفي بداية الجلسة أعرب صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود عن بالغ الشكر والتقدير على ما لقيه سموه والوفد المرافق من كرم الضيافة وحسن الاستقبال والذي عكس حجم ومكانة العلاقات البحرينية السعودية وما تحظى به من اهتمام ورعاية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة وتطلعاتهما المستمرة نحو كل ما يعزز التعاون والتكامل بين البلدين الشقيقين في كل المجالات.

وخلال الجلسة أبدى الجانبان ارتياحهما لمسارات التعاون الثنائي وما تم إنجازه في السنوات الماضية والذي جسد الرؤى التي يتطلع لها كلا البلدين على كل المستويات.

وأكدا أهمية العمل على تحقيق مزيد من التواصل والتعاون من خلال إيجاد آليات تسهم في بلورة هذا التعاون إلى مستويات أعلى.

كما تم خلال الجلسة بحث التعاون الاقتصادي وزيادة تسهيل إجراءات المستثمرين حيث تم الاتفاق على زيادة تسهيل إجراءات المستثمرين السعوديين من خلال فتح مكتب وفريق مختص للمستثمر السعودي لدى وزارة التجارة والصناعة والسياحة بمملكة البحرين يوفر الخدمات اللازمة واستكمال الإجراءات المتعلقة بممارسة الأنشطة التجارية من خلال خدمة المسار السريع بجانب تسهيلات لوجستية وإلكترونية أخرى.

كما أكدا أهمية الدور الذي يلعبه القطاع الخاص ودعم هذا الدور من خلال منح مزيد من التسهيلات الاقتصادية والتجارية بما يعزز الدور المحوري لهذا القطاع ومبادراته الاستثمارية في كلا البلدين الشقيقين.

وخلال الجلسة جرى أيضًا مناقشة تسهيل إجراءات الجمارك والجوازات خاصة على منفذ جسر الملك فهد حيث تم توجيه الجهات المعنية بالبلدين بسرعة استكمال الإجراءات المتبقية لتنفيذ النقطة الواحدة بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وزيادة تسهيل عملية عبور الشاحنات لتعزيز انسيابية الحركة عبر جسر الملك فهد.

وأعرب الجانبان عن ارتياحهما للتعاون الأمني بين البلدين خاصة فيما يتصل بمواجهة الإرهاب ودعم الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى مكافحته واجتثاث فكره ومنابعه كما تم بحث سبل تعزيز مسارات التعاون الأمني القائم بين البلدين خاصة فيما يتعلق بمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.