لا تكتمل إطلالة المرأة من دون تفاصيل معينة، وتعتبر الحقيبة من التفاصيل الأساسية في الإطلالة المميزة للمرأة العصرية. وكثيراً ما يرى خبراء الأزياء والموضة أن الحقيبة تعبّر عن شخصية المرأة وتساعدها في عكس ما ترغب فيه، فتبدو اللمسة الأخيرة التي تحتاجها ملابسها لتتمتع بالإطلالة المناسبة في الوقت والمكان المناسبَيْن.
ولأن المرأة تبدو في سباق مع الزمن في عالم الموضة، بخاصة في ظل الهجمة الكبرى على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تسعى كل محبة للموضة أن تكون السبّاقة في اقتناء ما ترغب فيه، فقد أخذت دور الأزياء على عاتقها مراعاة السباق مع الزمن، وهو ما قامت به دار «برادا» PRADA من خلال طرحها حقيبتَيْ «بيونيير» و «كاييه» Pionnière and Cahier الجديدة. وبعد ميلانو وباريس ونيويورك، وصلت الحقيبتان الى متجر برادا في إمارة دبي.
وتتميز الحقيبة التي ظهرت للمرة الأولى في عرض خريف/ شتاء 2016 في ميلانو، بهوية قوية وفريدة وحرفية متطورة في التصنيع، وتفاصيل دقيقة تبرز خامة النحاس الأصلي المستخدم والألوان الأنيقة. وقد ساهمت عوالم مختلفة في تحديد هوية الحقيبة الجديدة، فمن وحي الصيد استلهم ملمسها اللين وشكلها المستدير لتصبح شبيهة بحقيبة الصياد، بينما يبرز طابعها العسكري في حزام الكتف الضخم، ويثير استخدامها في الرحلات طبيعتها الرياضية وتوجّهها للمغامرة.
تبرز حقيبة كاييه Cahier تفاصيل دقيقة تكاد تكون شبيهة بتلك التي على المجلدات القديمة، حيث تذكرنا العناصر المعدنية البرونزية اللون بالزوايا المعدنية الواقية على الكتب القديمة.
ويعيد استخدام جلد سافيانو إلى الأذهان أغلفة المجلدات والكتب السميكة، بينما يذكرنا القسم العلوي من الغطاء القلاب – وعادة ما يكون بلون مغاير – بكعبية الكتاب. كما ترمز حقيبة كاييه Cahier إلى دفتر الملاحظات المتين والآمن الذي ندوّن فيه أفكارنا الحميمة وذكرياتنا المهمة.
الحقيبة تتوافر بالألوان الكلاسيكية، الأبيض والأسود، واللون الضروري في كل خزانة وهو اللون البني الفاتح، ويختلط الأسود مع البني ليزيد من تميز الحقيبة التي تزيد من هيبتها الأزرار وقفل الحقيبة باللون الذهبي، الذي يحاكي اسم الدار المتوهج على المساحة الجلدية للحقيبة الجديدة، فيزيد تلقائياً من قيمتها.
