تسجيل الدخول

في احتفالية كبيرة حضرها كبار الشخصيات العربية الجامعة العربية تمنح رئيس الوزراء درع التنمية العربية

زاجل نيوز20 أبريل 2017آخر تحديث : منذ 8 سنوات
في احتفالية كبيرة حضرها كبار الشخصيات العربية  الجامعة العربية تمنح رئيس الوزراء درع التنمية العربية

2

في احتفالية كبيرة نظمتها جامعة الدول العربية في مقرها بالقاهرة، تم منح صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء «درع الريادة في العمل التنموي»، كأول قائد عربي يحصل على هذه الجائزة الرفيعة التي استحدثتها الجامعة العربية هذا العام، وخصصتها للشخصيات العربية الرفيعة ذات الإسهام في تطوير العمل العربي التنموي.
تسلم سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس الوزراء الدرع نيابة عن سمو رئيس الوزراء من الأمين العام للجامعة السيد أحمد أبو الغيط.. بحضور كبار الشخصيات ورجال السياسة والفكر والثقافة والصحافة والإعلام والدبلوماسيين والأكاديميين العرب.
وقد أعرب سمو الشيخ علي بن خليفة عن اعتزازه الكبير بتكليفه بهذه المهمة، منوها باعتزاز سمو رئيس الوزراء بنيل هذا التكريم من جامعة الدول العربية التي تمثل البيت الجامع لكل العرب.
وقد أعلن الأمين العام للجامعة العربية أن سمو الشيخ خليفة بن سلمان رجل صاحب رؤية تنموية وتحديثية متكاملة.. وكان وجود سموه سيسعدنا ويشرفنا كثيرا، ولو أن حضور سمو الشيخ علي بن خليفة يشعرنا بأن والده العظيم بيننا ومعنا.. مؤكدا: قليلة هي الشخصيات العربية التي خاضت معترك التنمية والتحديث مثلما فعل الأمير خليفة، وقليلة هي القيادات التي أدركت منذ وقت مبكر أن معركتنا كعرب هي معركة تنمية وعمران وبناء في المقام الأول، تنمية البلدان وبناء الإنسان، تنمية بالناس ومن أجل الناس.
كما قال: أدرك الأمير خليفة أن مشروع بناء الدولة الحديثة يستند في الأساس إلى اقتصاد قوي ومتنوع.. إننا نكرم في شخص الأمير خليفة هذه الرؤية، وتلك الإرادة، وذلك العزم على التحديث ومجابهة تحديات التنمية.
كذلك تحدث خلال الاحتفال كل من: السيد محمد إبراهيم المطوع وزير شؤون مجلس الوزراء، والسيد عمرو موسى الأمين العام الأسبق للجامعة العربية، والسيد عبدالرؤوف الروابدة رئيس الحكومة الأردنية الأسبق ورئيس مجلس الأعيان السابق.

(التفاصيل)

منحت جامعة الدول العربية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء «درع الجامعة العربية في الريادة في العمل التنموي»، وذلك في احتفالية كبيرة أقيمت أمس بمقر الجامعة بالقاهرة، تقديرًا لدور سموه الرائد في الارتقاء بالمجتمع، وتكريمًا لإسهامات سموه في مجال التنمية والتحديث والنهضة الحضارية، ودور سموه في دعم العمل العربي المشترك.
ويعد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أول قائد عربي يحصل على هذه الجائزة التي استحدثتها الجامعة العربية هذا العام، والتي تمنح للشخصيات العربية الرفيعة ذات الاسهام الفعال في تطوير العمل العربي التنموي.
وقد تسلم سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس الوزراء الدرع نيابة عن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء من الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط، بحضور عدد من كبار المسؤولين والشخصيات من رجال السياسة والفكر والثقافة والصحافة والاعلام والدبلوماسيين والأكاديميين العرب.
وبهذه المناسبة، أعرب سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس الوزراء عن اعتزازه بتكليفه من قبل الوالد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بتسلم «درع الجامعة العربية للريادة في العمل التنموي» نيابة عن سموه.
ونقل سموه تحيات وتقدير صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لجامعة الدول العربية وأمينها العام وكافة الحضور على هذا التكريم الذي يؤكد مدى تقدير الجامعة العربية لجهود النهضة والتنمية التي تشهدها مملكة البحرين في مختلف المجالات.
ونوه سموه إلى اعتزاز صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بنيل هذا التكريم من جامعة الدول العربية التي تمثل البيت الجامع لكل العرب، مشيرًا إلى أن هذا الاحتفاء بصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء والحضور الواسع لكبار المسؤولين والمفكرين هو دليل محبة وتقدير لدور سموه التنموي ومواقفه في خدمة وطنه والدفاع عن قضايا أمته العربية والإسلامية.
وأكد سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة أن مملكة البحرين في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى استطاعت أن ترسي أسس نموذج رائد في التنمية الشاملة والمستدامة الذي يهتم بتنمية الانسان أولاً وجعله محورًا لكل جهد تنموي.
وأشاد سموه بدور جامعة الدول العربية وما تبذله من جهود لدعم التكامل والتضامن العربي، معربًا سموه عن تمنياته للجامعة وأمينها العام بمزيد من النجاح والتوفيق في تحقيق ما تطمح إليه الدول والشعوب العربية من تطور ونماء يحقق للأمة العربية وشعوبها الرفعة والأمن والاستقرار.
وكان الاحتفال قد بدأ بكلمة من الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط، أكد فيها أن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رجل صاحب رؤية تنموية وتحديثية متكاملة، وأن هذه الرؤية توافرت لها أسباب النجاح والتحقق بواقع الثقة التي منحها له شقيقه المغفور له الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، ثم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حتى صارت واقعا نفخر به جميعا.
وأضاف: «كان وجود صاحب السمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة سيسعدنا ويشرفنا كثيرا، ولو ان حضور الأمير علي بن خليفة آل خليفة يشعرنا بأن والده العظيم بيننا ومعنا».
وتابع: «قليلة هي الشخصيات العربية التي خاضت معترك التنمية والتحديث مثلما فعل الأمير خليفة، وقليلة هي القيادات التي ادركت منذ وقت مبكر ان معركتنا كعرب هي معركة تنمية وعمران وبناء في المقام الأول، تنمية البلدان وبناء الإنسان، تنمية بالناس ومن أجل الناس».
وأكد أن مملكة البحرين أصبحت وهي دولة صغيرة الموارد، مركزا ماليا وتجاريا في محيطها يشار اليها بالبنان ويقصده المستثمرون من الشرق والغرب.
وأضاف: «لقد ادرك الأمير خليفة ان مشروع بناء الدولة الحديثة يستند في الأساس إلى اقتصاد قوي ومتنوع، وانطلقت رؤيته التنموية من تصور واقعي لعناصر القوة في موقع البحرين وسكانها، فراوده حلم مبكر بتحويل بلده إلى مركز مالي في المنطقة، وقد كان الحلم حصيلة دراسة ورصد لتاريخ البحرين تحت الحماية البريطانية وما هو معروف من اهتمام بريطاني بالنشاط المصرفي في البحرين، حيث تم افتتاح أول مصرف بالبحرين عام 1920 وهو البنك الشرقي المحدود، وتوالى افتتاح المصارف حتى بلغت 10 مصارف في عام 1971 ووجد الأمير خليفة ان بلاده مهيأة بحكم الموقع والكوادر البشرية والتجربة التاريخية لأن تكون مركزا لاستقطاب المصارف والمؤسسات العالمية».
وقال: «من هذا المنطلق صاغ الرجل خطته لتنمية البنية الأساسية، سواء في المجال العمراني أو البشري فكان الإنجاز المتفرد الذي شهد له القاصي والداني، ولا يظنن أحد ان هذا الجهد، كان يجري في بيئة سهلة ومواتية أو ان هذه الخطة كانت تسير من دون تحديات إقليمية أو معوقات خارجية، فالأطماع في ارض البحرين قديمة ومعروفة، والطامعون كانوا ومازالوا للأسف يتحينون الفرص للانقضاض ويتربصون بالمملكة مضمرين كل نوازع الهيمنة والسيطرة، لكن نواياهم لن تتحقق، ومساعيهم ستكلل بالخيبة والخسارة، ومن أراد البحرين بسوء أو ظنها لقمة سائغة عليه ان يواجه عمقها العربي ممثلا في هذه الجامعة العتيدة».
وأكد أن البحرين التزمت رؤية العمل التنموي في الداخل بحكمة التحرك السياسي في الخارج، فرأينا مملكة البحرين في الموقف الصحيح على طول الخط وعهدناها دوما في جانب العروبة وفي صف العمل العربي الجماعي، ركنا لا غنى عنه في النظام الإقليمي، وعامل وحدة لا فرقة أو تشرذم، وما كان لهذه الرؤية السياسية ان تصير واقعا الا إذا توفر لها عزم القيادة وحنكة رجل الدولة وإرادة أصحاب الرؤية، ونحن اليوم نكرم في شخص الأمير خليفة هذه الرؤية وتلك الإرادة وذلك العزم على التحديث ومجابهة تحديات التنمية.
وأضاف: «ان أدبيات السياسة الدولية مليئة بالاستراتيجيات التي تتبعها الدول الصغيرة بسكانها ومساحتها الجغرافية من أجل ان تجد لها موطأ قدم تحت الشمس، والحق ان البحرين قد حفرت لنفسها مكانا وسط هذه الدول التي شقت صعودها وسط تهديدات صعبة ومطامع محدقة، لقد صارت مملكة البحرين بواقع الإنجاز وعزيمة البشر كبيرة ورائدة».
بعدها، عُرض فيلم وثائقي عن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وإنجازاته في مجال التنمية والتحديث في مملكة البحرين، حيث نجحت البحرين في وضع منهج متوازن للتنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وأصبحت مركزًا اقتصاديا وصناعيا وعاصمة مالية تجذب الكثير من المؤسسات العالمية والعديد من البنوك الدولية، وتطرق الفيلم إلى الإنجازات العديدة التي حققتها مملكة البحرين في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية، بالإضافة إلى برامج المساواة الاجتماعية المتزامنة مع تطور البنية التحتية الاقتصادية.
ثم ألقى السيد محمد بن إبراهيم المطوع وزير شؤون مجلس الوزراء كلمة، أعرب فيها عن سروره بأن يشارك في هذه الاحتفالية بمناسبة منح صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء درع الجامعة العربية في الريادة في العمل التنموي، متوجها بالشكر والتقدير إلى الجامعة وأمينها العام على هذه المبادرة النبيلة بتكريم سموه لدوره القيادي والريادي في نهضة البحرين الحديثة.
وأكد أن المتتبع لتاريخ البحرين يدرك أن شأنها شأن بقية دول العالم مرت ولا تزال بتحديات وصعوبات كثيرة في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، ولكن سيدرك أيضا أنها استطاعت أن تقف متماسكة وقادرة على المضي في مسيرة التنمية وتحقيق تطلعات شعبها وأن تحتل مكانة مرموقة على الساحتين الإقليمية والدولية رغم صغر حجمها ومحدودية مواردها وإمكانياتها.
وأضاف أن هذه المسيرة التنموية الشاملة والنهضة التي تشهدها البحرين متلازمة بشكل وثيق مع مسيرة حياة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، ومراحل ارتقائه سلم المسؤوليات، حيث إن سموه ومنذ بداية تولي سموه المسؤولية، فقد وضع في قائمة أولوياته تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتوفير الخدمات الأساسية التي تكفل الحياة الكريمة لجميع المواطنين في مجالات التعليم والصحة والاسكان والبنية التحتية والتنمية البشرية وغيرها.
وقال إن البحرين حققت إنجازات كبيرة في هذه المجالات، ما أهلها لتبوء مكانة متقدمة في المؤشرات التي تصدرها العديد من منظمات الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة.
وأشار إلى أن هذه الإنجازات التي تحققت بقيادة سموه لفتت انتباه الكثير من الدول والمنظمات الدولية، فتوالى تكريمه كرجل دولة ورجل سلام وتنمية بالأوسمة والقلادات والدروع، وعلى سبيل المثال فقد تم منح سموه جائزة الشرف للإنجاز المتميز من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «الموئل» عام 2007 لدوره الرائد في التنمية الحضرية والاسكان، وجائزة تحقيق الأهداف الانمائية للألفية من الأمم المتحدة عام 2010 والتي قلده إياها الأمين العام السابق بان كي مون، وميدالية ابن سينا الذهبية من اليونسكو تقديرا للجهود التي يبذلها سموه في مجال دعم الثقافة والتراث الانساني، ودرع الاتحاد الإفريقي لإسهامات سموه في مجال الأمن والسلم على المستويين الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى منح سموه جائزة شعلة السلام من جمعية تعزيز السلام في النمسا وغيرها من القلادات والأوسمة.
وأضاف أن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء يتطلع دائما إلى تحقيق المزيد من الإنجازات للبحرين وشعبها مرتكزا على رؤية تتسم بمزيد من الإنجاز وتستوعب كل الطموحات مرددا دائما في كل مناسبة «ان الآمال لا تنتهي ومادمنا نعمل فإن الآفاق ستبقى أمامنا رحبة للعمل».
وقال المطوع: «إن ما يسعدنا هو أن يأتي هذا التكريم العربي مكملا ومعززا لما حظي به سموه من تكريم على المستويين الإقليمي والدولي، وهو التكريم الأغلى والأقرب إلى قلب سموه، كونه يأتي من بيت العرب ممثلا في جامعة الدول العربية، ويؤكد سموه أنه يؤسس لتقليد جديد في مجال العمل العربي المشترك، ويعتبره تتويجا لكل جوائز التكريم التي نالها من قبل».
وأكد أن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء يتطلع إلى أن تسهم هذه المبادرة في دفع الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة في الدول العربية وتعزيز دور الجامعة العربية في هذا المجال.
بعدها ألقى السيد عمر موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية كلمة، أكد فيها ان صاحب السمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء مملكة البحرين، يعد واحدا من الشخصيات العربية المحترمة التي عملت الكثير لتحقيق التقدم لوطنها ولحماية مصالح الوطن العربي الكبير، وأن تكريم سموه هو تكريم مستحق.
وقال: «ان الذي يطلع على تاريخ البحرين يعلم مقدار ما قام به سمو رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان في تحديث هذا البلد وتحقيق نموه وفيما اصبح عليه من تقدم وحداثة وجمال».
وأضاف: «إن دور الأمير خليفة دور يجب أن يسجل، فليس الأمر أمر مدح لرئيس وزراء دولة عربية وإنما هو تأريخ لشخصيات عربية اسهمت بكل ما هو إيجابي يتعلق بعالمنا العربي، فحين نعلم ان البحرين اصبحت صاحبة المرتبة الثانية عشرة بين كل الدول من حيث دخل الفرد، والثامنة عشرة باعتبارها حكومة إلكترونية بين كل دول العالم، نعلم مقدار التقدم الذي احرزته البحرين، بقيادة هذه الحكومة الفاعلة والتي اظهرت كفاءة عالية في حكم ذلك البلد».
وأكد ان الثقة التي أولاها ويوليها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين والكفاءة التي يظهرها سمو رئيس الوزراء تطرح مثالا يحتذى لكيفية تقدم الامم.
ورأى ان الادوار التنويرية والسياسية والادارية والوطنية كلها أدوار توضح كيف يمكن ان تتشكل كفاءة الحكم وكيف يمكن ان تؤدي إلى نتائج ايجابية تحقق التقدم.
وقال: «ما يعلمه عن الأمير خليفة بن سلمان من يعرفونه مثلي عنده من الود الكثير ومن الجدية ما هو أكثر، وعنده من المرونة ما هو واضح في كيفية إدارته للأمور، وعنده من الحزم ما يضع كل خطوة وكل سياسة في مكانها السليم».
وختم قائلا: «ود ومرونة وجدية وحزم وكفاءة ووطنية تجعل من درع العمل التنموي هدية مستحقة لسموه، إضافة إلى التكريم الذي تلقاه الأمير خليفة بن سلمان من مختلف المنظمات الدولية والقارية والعربية هو امر نفخر به جميعا وأهنئ صاحب السمو عليه».
ثم ألقى السيد عبدالرؤوف الروابدة رئيس الحكومة الأسبق ورئيس مجلس الأعيان السابق بالمملكة الأردنية الهاشمية كلمة، أعرب فيها عن شكره لجامعة الدول العربية وأمينها العام لتكريمها قيادة عربية على دورها وإنجازاتها في المجال التنموي والتحديث الشامل والنهضة الحضارية، مؤكدا أن التكريم هو صناعة للقدوة والتأسي وإضاءة على الجوانب المشرقة في سيرة المكرم حتى تبقى في وجدان القيادات الواعدة وهي تعبير عن نبل الوفاء الذي لا يعرفه إلا الأوفياء.
وقال: «إن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء هو شخصية مبدعة آسرة تثور كالسيل العرم حين تحزم الأمور وترق كالنسيم في كل حين، رفع المجد كابرا عن كابر في أسرة ميزتها العراقة والوفاء والبناء والإنجاز».
وأكد أن سموه حفظ الأمن والاستقرار لمملكة البحرين وحقق التنمية والنماء ولم يتردد في قيادة مبادرات التطوير في كل ميدان، وكان سموه على الدوام عروبيا حتى النخاع ويسهم في كل جهد عربي خير، وينتشي لكل نصر عربي ويتألم لأي ألم طال أرضا عربية، كما أن سموه إسلامي الهوية بوعيه وفهمه يبرز وجه الإسلام الصافي في مواجهة كل دعاة الفتنة والتفتت والتشويه.
وأضاف أن سموه إداري حازم خبر كل المواقع، والتنمية والابداع والتطوير ديدنه، وقطفت البحرين ثمار وطن أصيل يفخر بإنجازات حضارية متميزة وبنهضة تعليمية عريقة وخدمات عامة يتمتع بها الجميع، قائلا: «إن هذا التكريم يفي فقط ببعض حق صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة».
بعدها، قام سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة بتسليم هدية تذكارية بهذه المناسبة إلى السيد أحمد أبو الغيط الامين العام لجامعة الدول العربية.
ثم قام سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة بجولة في معرض الصور الذي أقيم على هامش الاحتفالية واشتمل على مجموعة من الصور التي ترصد جهود مملكة البحرين التنموية في شتى القطاعات ودور صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في التنمية بمملكة البحرين.
كما شهدت الاحتفالية تدشين كتاب «خليفة بن سلمان.. زعامة صنعت تاريخًا» من إعداد الدكتور عمر الحسن الصادر عن مركز الخليج للدراسات الاستراتيجية، والذي يستعرض إنجازات مملكة البحرين على صعيد التنمية والتطوير في كافة القطاعات، والجهود التي قامت بها القيادة الحكيمة من أجل تقدم ونهضة البحرين، وهو ما أسهم في أن تصل مملكة البحرين إلى ما بلغته اليوم من تقدم في كافة الميادين.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.