خلال أقل من أسبوع، سجلت الدبلوماسية السعودية قائمة حافلة بالإنجازات في الأمم المتحدة، إذ سجلت 97 نشاطا و 58 لقاء ثنائي و21 مشاركة و11 لقاء إعلامي و7 خطابات.
وأكّدت المملكة خلال لقاءات الأمم المتحدة، أنها تقف على إرثٍ عظيم من المبادئ والثوابت التي ترتكز عليها سياستها الخارجية، وعلى رأسها الاتجاه الدائم نحو الحلول السلمية للنزاعات، ومنع تفاقمها، واعتماد جهود الوساطة التي تشاركها سمو الهدف وسلامة المقصد، ولعل في اتفاق السلام الذي أُبرم في مدينة جدة أخيراً برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) بين دولتَي إثيوبيا وإريتريا، الذي أنهى أطول نزاعٍ شهدته القارة الإفريقية، وكذلك رعايتها للاجتماع التاريخي بين قادة دولتي إريتريا وجيبوتي بعد قطيعة استمرت (10) سنوات، خير دليلٍ على الدور السياسي المسؤول الذي تجسده بلادي لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.
وأكدت تجدد الالتزام تجاه أهمية الحل السياسي للوضع في اليمن، على أساس المرجعيات الثلاث: (المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن 2216).
وذلك فضلا عن الاستمرار في تقديم وتسهيل كافة الأعمال الإنسانية لتخفيف المأساة التي يعيشها الشعب اليمني الشقيق، فضلاً عن حرصنا الكامل على دعم الاقتصاد اليمني، حيث كان آخرها وديعة بمقدار ملياري دولار، أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) للبنك المركزي اليمني، ليصل إجمالي الدعم الإنساني الذي قدمته المملكة خلال السنوات الأربع الماضية لليمن أكثر من (13) مليار دولار.