ذكر مارك فاير ستون نائب رئيس شركة فيليب موريس العالمية والمستشار العام للشركة إن حجم الخسائر التى تتكبدها الحكومات من تجارة التبغ غير المشروعة تصل إلى 50 مليار دولار سنوياً.
وذكر إن هذا المبلغ يمثل الضرائب التى كان من المفترض أن تحصلها الدول من التجارة المشروعة للتبغ وهو أكبر بكثير من حجم التجارة غير المشروعة لمواد استراتيجية وأهم خطورة مثل النفط الأخشاب الآثار الأعمال الفنية والحيوانات البرية.
أضاف: «فى المقابل فإن الشركات العاملة فى هذا المجال وتلتزم بتطبيق القانون تتعرض لخسائر فادحة نتيجة هذا التهريب الممنهج الذى ينعكس سلبا على حجم إيرادات تلك الشركات».
وأشار نائب رئيس فيليب موريس أن شركته كانت تتعاون مع الحكومات فى تطبيق برامج تدريب ودعم فنى للمساهمة فى الارتقاء بمستوى العاملين فى مجال الجمارك ومراقبة الحدود للتصدى لمافيا تهريب التبغ وهو ما تم تنفيذه مع الحكومة المصرية أيضاً.
وأثبت فايرستون على الدور المحورى الذى يمكن أن يؤديه التعاون بين شركات صناعة التبغ والجهات المعنية بإنفاذ القانون والسلطات الحكومية فى التصدى لتجارة التبغ غير المشروعة من خلال إيجاد سلسلة من التدابير الملموسة التى يمكن تطبيقها لمواجهة تدفق السجائر المهربة إلى جميع أنحاء العالم.
كان مارك فايرستون قد أدلى بشاهدته أمام لجنة الأمن والتعاون فى الكونجرس الأمريكى قبل أيام كخبير لدعم هدف اللجنة لمواجهة التهديدات الاقتصادية والأمنية التى تشكلها تجارة التبغ غير المشروعة.