الشيخ عبد الحميد كشك ولد في 1933م وتوفي في 1996م، هو عالم وداعية إسلامي مصري، كفيف، لقب بفارس المنابر ومحامي الحركة الإسلامية، ويعد من أشهر خطباء القرن العشرين في العالم العربي والإسلامي، له أكثر من 2000 خطبة مسجلة، خطب مدة أربعين سنة دون أن يخطئ مرة واحدة في اللغة العربية.
وتحدث الشيخ نشأت أحمد وهو تلميذ الشيخ المتوفى عبد الحميد كشك، عن حادثة حصلت عند فتح قبر الأخير.
فعندما مات أخو الشيخ عبد الحميد كشك بعد ثلاثة عشر عام من دفن الأخير فتحوا قبر الشيخ كشك ليدفنوا أخاه وما وجدوه كان مفاجئاً.
وروى الشيخ نشأت أن الشيخ كشك كان قد “حلم بالرسول -صلى الله عليه وسلم- وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما، حيث أمره رسول الله بمصافحة عمر، وما أن ذهب ليسلم عليه حتى وقع ميتاً بينهما، فغسله الرسول عليه الصلاة والسلام بيديه”.
وبعد أن روى لزوجته ما حلم، قام للصلاة فدخل الحمام واغتسل وخرج من الحمام مسرعاً لى غير العادة فصلى لله ركعتين، سجد وطال سجوده وكان هذا السجود الأخير والنفس الأخير.
وبعد وفاة الشيخ بـ13 عاماً، قدر للشيخ نشأت أن يحضر دفن أخ الشيخ كشك، وكانت أول مرة يفتح عليه القبر، نزل الشيخ بنفسه ليرى أن جسده وكفنه كأنه وضع الآن، لم يطرأ على الكفن تغيير، كل ما اعترى الكفن هو بعض التراب في الجزء الذي بين قدميه، أما سائر الكفن فعلى حاله.
