الكمون والليمون: يعدّ الكمون من النباتات الحوليّة التي تنمو في منطقة البحر الأبيض المتوسّط، وقد يمتلك خصائص مضادة للأكسدة، والسرطان، وتخفض من سكر الدم، كما أنّه مضادٌ للاختلاج، ويُضاف إلى الأطعمة لإضفاء نكهةٍ لها، ويستخدم كعطر في المستحضرات، وغيرها، أمّا الليمون فهو من الأشجار دائمةِ الخضرةِ التي تنمو في المناطق شبه المدارية، ومنطقة البحر الأبيض المتوسّط، وتُعدُّ ثماره صغيرة الحجم، وبيضاويّة الشكل، ويتدرج لونها من الأخضر إلى الأصفر.
فوائد شرب الكمون والليمون: لا توجد دراسات علميّة تبحث فيما إذا كان تناول الكمّون مع الليمون له فوائد صحيّة للجسم أم لا، إلّا أنّ كلُاً من هذين الغذائين لهما فوائد عدّة للصحة، وفي الآتي ذكرهما: فوائد شرب الكمون يقدّم الكمون العديد من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان، وفيما يأتي أهم هذه الفوائد:
_تقليل الوزن: حيث وجدت إحدى الدراسات أنّ الأشخاص الذين تناولوا الكمون، فقدوا كميات جيدة من وزنهم، كما انخفضت مستويات الإنسولين لديهم.
_تقليل مستويات الكولسترول: حيث أشارت دراسة أنّ تناول النساء اللاتي يعانين من السمنة وفرط الوزن لثلاثة غرامات من الكمون يوميّاً قد قلّل مستويات الكولسترول الكلي، والضارّ، والدهون االثلاثيّة لديهنَّ، كما شهدنَّ ارتفاعاً في مستويات الكولسترول الجيّد.
_المساهمة في تحسين أعراض متلازمة القولون المتهيج: حيث أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ تناول الزيت العطري للكمون قد خفف من هذه الأعراض لدى المرضى؛ كآلام المعدة، والانتفاخ، كما أنّه خفض حركة القولون للأشخاص المصابين بالإسهال، وعزّز هذه الحركة لدى المصابين بالإمساك. _تقليل التوتّر: حيث أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران أنَ إعطائها لمستخلص الكمون قبل أدائها لنشاط مجهد قلل من استجابة التوتّر لديها، حيث إنّ هذا النوع من البذور يساعد على تقليل الآثار الناتجة عن التوتر بسبب تأثيرها المضاد للتأكسد، كما وُجدّ أنّ هذا التأثير على الفئران يفوق تأثير فيتامين ج على الفئران ذاتها.
_المساهمة في التحكم بنقص سكر الدم: حيث أشارت إحدى الدراسات أنَ الكمون يقلل مستوى سكر الدم، وهرمون الإنسولين، ومستوى اختبار الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي، بالإضافة إلى تحسّن أعراض مقاومة الإنسولين والالتهاب، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ النتائج حول تأثير الكمون على مستوى السكر في الدم كانت مختلفة.
_ تعزيز المناعة: فقد وجدت دراسات أنَ الكمون قد يعزز الجهاز المناعي ويساهم في مكافحة بعض أنواع البكتيريا، والعدوى الفطرية.