وجدت أبحاث جديدة أن لفيتامين “د” فوائد حيوية في حماية القلب من الفشل، والوقاية من السكري والسرطان والزهايمر، ودعم الصحة النفسية والمناعة، وتقليل الصلع. ويأتي اهتمام الدراسات بالفيتامين الذي يسمّى “فيتامين الشمس” في الوقت الذي تشهد فيه مناطق عديدة من العالم ارتفاعاً غير مسبوق في درجات الحرارة ينتج عنه قلة التعرّض المباشر لأشعة الشمس.
وتشير تقارير طبية عديدة إلى تزايد ظاهرة نقص فيتامين “د”، والتي تصل إلى معدلات كبيرة في دول الشرق الأوسط وخاصة لدى النساء.
وبحسب الأبحاث الجديدة يساعد فيتامين “د” على منع انسداد الشرايين، وحماية القلب من الفشل. بينما يعتبر نقص الفيتامين من العوامل المشتركة بين حالات سرطان عديدة، وأنه كلما زاد مستوى فيتامين “د” في الجسم كلما قل خطر الإصابة بسرطان الرئة.
وقد سلطت أبحاث جديدة الضوء على أدوار فيتامين “د” الحيوية في الجسم، ومنها أنه يحمي من الزهايمر، ويساعد على تخفيف الآلام المزمنة، ويزيد من حرق دهون الجسم ويمنع تراكم الدهون حول الخصر.
وتعتبر أشعة الشمس المباشرة من أفضل مصادر الحصول على فيتامين “د”، إلى جانب صفار البيض، والأسماك الدهنية ، وكبد البقر، والحليب ومنتجات الألبان، والفطر (المشروم).