يعتبر الكركم من أفضل الموادّ الطبيعية ذات الكفاءة والفعالية العالية والطبيعية 100% المستخدمة في التخلّص من التغيّر الذي يُصيب لون الأسنان الطبيعيّ، والذي ينتج عن تناول المنبّهات الداكنة بما فيها القهوة والشاي، وتناول الأطعمة المختلفة، وعدم الاهتمام بإزالة الكلس وتنظيف الأسنان بشكل شخصي وكذلك عند الطبيب وغيرها من الأسباب، حيث إنّ الكركم هو العشبة الطبيعيّة التي تعتبر حلاً ناجعاً لهذا التغير، والذي يقوم بتوحيد لون الأسنان أولاً، ثم يزيد من بياضها وإشراقتها.
يحتوي على نسبة عالية من مادة أو مركب الكركمين، والذي يعد من أفضل المركبات الطبيعيّة المصادة للالتهابات، ويضاهي في ذلك قّوة عمل المضادات الحيوية الطبيّة، ممّا يجعل من الكركم أفضل علاج لالتهابات الفم واللثة والأسنان المختلفة، كما يعد مسكناً ومخدّراً للأوجاع الناتجة عن تلف الأسنان بما فيها التسوّس والعصب والالتهابات وغيرها. يستخدم للتخلّص من الكلس المتراكم حول الأسنان، حيث ينظّف بعمق تجويف الفم والمناطق المحيطة به ويساعد على تطهيرها، مما يقي من تراكم الجراثيم والبكتيريا وبقايا الأكل والطعام وتخمّرها، والذي ينتج عنه التسوّس، والضعف، وتساقط الأسنان والضروس، وتدمير الأنسجة المحيطة بالفم.
أخيراً هناك بعض الإرشادات اللازمة لاستخدام الكركم، حيث إنّه لا يمكن استخدام بودرة الكركم لكافة المناطق، ويفضل استخدامه عن طريق المضع وهو خام، للحصول على أكبر درجة ممكنة من التطهير والتعقيم، ويمكن مزج الكركم مع زيت جور الهند أو مع البيكنج صودا وعمل عجينة ومزيجاً متماسكاً من هذه المكوّنات للحصول على أفضل النتائج الممكنة وخاصّة فيما يتعلّق بالتبييض وتغيير لون الأسنان للأفضل بصورة طبيعية.
