ويأتي ذلك بعد أن ضرب الإعصار “فلورنس” اليابسة منذ أكثر من أسبوع، مما أودى بحياة 40 شخصا على الأقل.
وقال خبير الأرصاد الجوية بمركز توقعات الطقس في كوليدج بارك بماريلاند، بوب أورافيتش: “لم ينته الأمر بعد (..) لن يصل منسوب المياه في أجزاء كبيرة من الأنهار قرب الساحل إلى قمته قبل بداية الأسبوع على الأقل وربما في وقت لاحق”.
وأضاف: “كل هذه المياه ستحتاج فترة كي تنحسر. يمكن أن تحدث أضرارا”.
ويعد مسؤولون في بلدات ومدن بنورث وساوث ساوث كارولاينا أكياس رمال ويضعون اللمسات الأخيرة على إجراءات توفير طائرات للإجلاء وهم يتابعون بعض الأنهار، التي ارتفع منسوب المياه فيها من جراء هطول الأمطار الغزيرة، السبت.
وفي كونواي بساوث كارولاينا، التي زارها الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي، أوضحت صور المياه وهي تضرب منازل في منطقة يتم إخلاء السكان منها.
وقالت قناة تابعة لشبكة “سي.بي.إس” إنه في مقاطعة هوري استخدم بعض السكان قوارب للوصول إلى منطقة آمنة مع فيضان نهر واكاماو في مناطق سكنية.
وأودت العاصفة بحياة 40 شخصا على الأقل معظمهم في نورث كارولاينا، في حين تحدثت إدارة النقل في الولاية أن نحو 550 طريقا لا تزال مغلقة.
وقال مسؤولون بالولاية إنه تم إنقاذ نحو 5 آلاف شخص في أنحاء نورث كارولاينا بقوارب وطائرات هليكوبتر منذ أن ضربت العاصمة اليابسة وهو ما يزيد عن مثلي من تم إنقاذهم من جراء الإعصار “ماثيو” قبل عامين، فيما لا يزال الآلاف يقيمون في ملاجئ مؤقتة.