زاجل نيوز-الخميس-21/01/2021- شهدت بغداد اليوم تفجيران انتحاريان في منطقة سوق الباب القريب من الساحة الطيران، وقد ارتفعت أرقام الضحايا من ثلاثة قتلى إلى أن استقرت عند 28 قتيلا وأكثر 70 جريحا، بحسب الوكالة الرسمية.
كما اظهرت لحظات مصورة بشاعة التفجير الثاني الذي وقع بعيد الاول وفي نفس المكان، ومن هنا يظهر الهدف على الأرجح إيقاع أكبر عدد من الضحايا في منطقة تخلو من المقرات السياسية والأمنية وتكتظ بالفقراء.
ورغم هذا الا ان الحياة عادت تدب في المنطقة في مشهد يظهر تمسك العراقيين بالحياة رغم الإرهاب.
وكان قد وقع آخر تفجير انتحاري في العاصمة العراقية في يناير 2018 في ساحة الطيران أيضا، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 27 شخصا.
ثم أتت هذه التفجيرات واعادت مشهدا كان العراقيون يحاولون نسيانه وهو مشهد الدماء والاشلاء الناجمة عن التفجيرات الانتحارية قبل سنوات.
اشار محللون ان عودة التفجيرات الي وسط بغداد تظهر بصمات داعش الارهابي، ورأوا أن التفجير يظهر وجود خرق أمني مما يثير أسئلة بشأن كفاءة العديد من القادة العسكريين في مواجهة الإرهاب.