ذكرت وسائل إعلام أميركية أن مدرسةً عسكرية تدرس طلب امرأة مسلمة، قُبلت لديها، حول إمكانية دخولها حصص الدروس وهي ترتدي الحجاب.
وبحسب وسائل الإعلام، فإن امرأة مسلمة في ولاية كارولينا الجنوبية، قدمت طلباً لمدرسة “ذي سيتادل” (القلعة) العسكرية، في وقت سابق، للسماح لها بدخول حصص الدروس بالحجاب الإسلامي.
من جانبه، أفاد “كيم كيلور”، المتحدث باسم المدرسة (القلعة)، في بيان له، الجمعة 15 أبريل/نيسان 2016، بأن عددًا كبيرًا من الطلاب المسلمين يتلقون التعليم في مدرستهم، مبينًا أنهم يتلقون أول طلب كهذا.
ولفتت وسائل الإعلام إلى أن المدرسة على مدى 175 من تاريخها التعليمي، لم يُسمح لأي رمز ديني بتغيير الزيّ المدرسي الخاص بها.
بدوره أوضح إبراهيم هوبر، منسق مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية، في حديث لـ”الأناضول”، أنهم سيبعثون رسالة للمدرسة يؤكدون فيها تضامنهم مع المرأة المسلمة في طلبها.
وأشار هوبر إلى أن القرار الذي سيصدر عن المدرسة سيكون بمثابة رسالة هامة للمجتمع الأميركي، قائلاً: “عندما نأخذ المشكلات التي نمر بها في هذه المرحلة بعين الاعتبار، فإن القرار هام للغاية”، وتابع: “نريد السماح للمرأة بدخول المدرسة بحجابها”.