تسجيل الدخول

فاوتشي يطمأن العالم بشأن “تحور كورونا”

الصحة
rema31 ديسمبر 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
فاوتشي يطمأن العالم بشأن “تحور كورونا”

زاجل نيوز-الخميس-31/12/2020- الصحة كشف كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، أنتوني فاوتشي، الخميس، عن الموعد الذي يتوقعه لتعود “بعض مظاهر الحياة الطبيعية” للبلاد بعد تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقال فاوتشي إنه يتوقع أن تصل البلاد إلى قدر من المناعة الجماعية أو ما يعرف بمناعة القطيع من خلال اللقاحات تكفي لعودة “بعض مظاهر الحياة الطبيعية” بحلول خريف 2021، على الرغم من العقبات التي تواجه المراحل الأولى من طرح اللقاح.
وأشار فاوتشي خلال مناقشة عبر الإنترنت للجائحة مع حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم، الذي أعلن في بداية النقاش أن الولاية رصدت سلالة جديدة أسرع انتشارا من فيروس كورونا وهي السلالة التي ظهرت في بريطانيا في البداية، وذلك بعد يوم من توثيق ظهور أول حالة أميركية معروفة بالسلالة الجديدة في كولورادو، إلى أنه “لم يفاجأ”.
وأضاف أنه من المحتمل ظهور حالات أخرى من السلالة الجديدة في جميع أنحاء البلاد، لافتا إلى أن “الطبيعة المتحولة لمثل هذه الفيروسات أمر طبيعي”.
وتابع قائلا: “يبدو أن هذه الطفرة تجعل الفيروس أكثر قدرة على الانتقال من شخص إلى آخر، ومع ذلك فإن الأفراد المصابين بأشكال سابقة من كوفيد-19 يبدو أنهم لا يصابون مرة أخرى بهذه السلالة مما يعني أن أي مناعة مكتسبة بالفعل تحمي من هذه السلالة بالذات”.
وفيما يتعلق بالتطعيم، قال فاوتشي إنه واثق من التغلب على مواطن الخلل في توزيع اللقاح، مشيرا إلى أنه يتوقع أن تصبح التطعيمات متاحة على نطاق واسع لعامة الناس بحلول أبريل.
وسجلت الولايات المتحدة أكثر من 3900 وفيات بكوفيد-19 الأربعاء، وفق تعداد نشرته جامعة جونز هوبكنز، وهو رقم قياسي يومي جديد للوفيات جراء الفيروس.
وأعلنت الجامعة التي تتخذ بالتيمور مقرا لها وفاة 3927 شخصا بسبب فيروس كورونا في الـ24 ساعة الماضية في الولايات المتحدة، البلد الأكثر تضررا في العالم من الوباء، في حين تم تسجيل 189671 إصابة جديدة.
وبهذا تكون حصيلة الإصابات الاجمالية في الولايات المتحدة قد بلغت 19715899 والوفيات 341845 منذ بدء انتشار الفيروس.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.