يبدو بأن قضية النجم المغربي الشاب سعد المجرد بدأت تأخذ أبعاداً خطيرة وتشعبات متعددة.
وفي آخر هذه التفاصيل ما عن الفاكس الصادر عن قاضي الاتصال في السفارة الأميركية في باريس والذي حُسم فيه مصير سعد.
حيث قيل أن الفاكس وصل إلى مكتب قاضي التحقيق حين كان يستجوب سعد واُشير فيه إلى أن المجرد متابع ومطلوب في الولايات المتحدة في وقائع مشابهة تعود إلى عام 2010.
وأضاف الموقع أن سحب الشكوى من طرف المدعية بناء على اتفاق صلح، لم يكن كافياً لإلغاء التهم الموجهة للنجم الشاب، مشيراً أن القضاة الفرنسيين هم من استعانوا بزملائهم الأميركيين.
وذكر الموقع أيضاً أن محامو المجرد، اعترضوا على القرار وستتم دراسة اعتراضهم يوم الأربعاء المقبل.
وقد طالب فريق الدفاع بتنظيم مواجهة مباشرة في أسرع وقت ممكن بين المدعية وسعد ولكن هذه المواجهة لم تتم لأنها تعيش حالة صدمة شديدة.