يُقال إن زيت الزيتون هو عنصر أساسي في النظام الغذائي لمنطقة البحر المتوسط، وذلك لخصائصه المفيدة للصحة.
والآن، تقول كل من سارة برور، المستشارة الطبية، وجولييت كيلو، أخصائية التغذية، في كتابهن الجديد إن الزيت يمكن أن يضيف أكثر إلى حياتك.
وأوضح الكتاب أن مكون الطهي الشائع يحتوي على مضادات للأكسدة، يمكن أن تساعد في منع أو إبطاء نمو السرطان
وتقليل خطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية، أي بعض أكثر الأنواع المرضية القاتلة شيوعا في العالم.
ويمكن أن يقلل زيت الزيتون من التأثيرات الضارة للكوليسترول وضغط الدم والأمراض المرتبطة بالعمر، وأن يحسن الوظيفة الإدراكية، وفقا لما يقوله الخبراء.
ويُعرف زيت الزيتون بأنه مرتفع السعرات الحرارية (100 سعرة لكل ملعقة طعام)،
لذلك ينبغي استهلاكه باعتدال من خلال تناول ملعقة طعام واحدة وفقا للباحثتين.
ولكنه غني بالدهون الأحادية غير المشبعة، التي تساعد على خفض الكوليسترول وتقلل من مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتة الدماغية.
كما أنه يحتوي على الكثير من فيتامين E الذي يحافظ على صحة الجلد والعينين ويقوي جهاز المناعة.
وأوضحت الدراسات أنه من غير الواضح كيف يؤدي زيت الزيتون إلى الحد من الأمراض
على الرغم من أن الاختبارات تشير إلى أن مادة البوليفينول الموجودة فيه، يمكن أن تساعد في الحد من تقدم السرطان من خلال عملها كمضاد للأكسدة.
و ربطت الدراسات بين استهلاك زيت الزيتون والأوعية الدموية الصحية، وانخفاض خطر الإصابة بالجلطة والحد من فرص الاكتئاب،
ومستويات الكوليسترول الصحية، بالإضافة إلى مخاطر الإصابة بسرطان الثدي وحالات الإصابة بمرض ألزهايمر.
ويمكن أن يساعد زيت الزيتون في الوقاية من التهاب البنكرياس وتلف الكبد والالتهابات في الأمعاء،
كما يؤدي إلى جعل الخلايا السرطانية تدمر نفسها، وذلك لوجود مكون في زيت الزيتون البكر الممتاز