جفرا نيوز- انتشر في الآونة الأخيرة اتجاه جديد لتخليص الجسم من السموم (الديتوكس)، يتمثّل بالعصائر الطبيعية المُطهّرة، لإزالة الآثار الصحية الضارة، الناجمة عن سوء التغذية والتعرض للملوثات البيئية المختلفة، ناهيك عن الالتهابات والسمنة نتيجة تراكم هذه السموم في الجسم.
تعجُّ مواقع الإنترنت والتواصل الاجتماعي، بالعديد من الطرق لاتباع أنظمة غذائية، لكن عصير التطهير حقق رواجًا كبيرًا وشعبية زائدة، لكننا نحتاج لإلقاء المزيد من الضوء على هذا الاتجاه ونتعرّف على السلبيات والإيجابيات، ونجيب عن السؤال الأهم وهو “هل تؤتي هذه الطريقة بثمارها حقًا؟”.. سنتعرّف على الإجابة من صحيفة “ميديكال ديللي” الطبية.
هو أنواع مختلفة من العصائر المُستخرجة من الخضروات والفاكهة، يتناولها المرء في وقت معين ضمن نظام غذائي مخصّص لإزالة السموم، ويمكن تناوله على شكل عصير يحتوي على مزيج من الخضروات أو الفاكهة أو كليهما، أو لنوع واحد فقط من الخضروات مثل الكرفس على سبيل المثال.
توفّر هذه الطريقة إمكانية تناول أنواع مختلفة من الخضروات أو الفاكهة في آنٍ واحدٍ، وهي تساعد أولئك الذين يجدون صعوبة في تناول نوع بعينه من الخضروات، ويمدُّ الجسم بالعديد من العناصر الغذائية المهمة، ويساعد على تناول الطعام بكميات قليلة، فضلًا عن تعزيز امتصاص الجسم للمواد الغذائية المهمة.
ما هي المخاطر والسلبيات؟
بغضِّ النظر عن الفوائد المتعدّدة المذكورة آنفًا، توجد مخاطر صحية وسلبيات جرّاء اتباع هذه الطريقة لتخليص الجسم من السموم، وهي شعورك الدائم بالجوع، وبالتالي لا تساعد على خسارة الوزن الزائد.