قبل حفل الزفاف بخمسة أيام فقط هرب العريس إلى خارج البلاد للعمل في دولة خليجية، بحسب رواية عروسه في دعوى طلاق للضرر أقامتها أمام محكمة الأسرة في زنانيري وسط العاصمة القاهرة قالت فيها: «زوجي سرق محتويات منزل الزوجية وهرب برا مصر قبل فرحنا بـ5 أيام بس، ولما سألت حماتي قالت راح يأمن مستقبله».
وأضافت الزوجة «ريهام» في دعواها أن زوجها تركها معلقة ولم يطلقها قبل سفره دون أن يخبرها أي شيء ولا تعرف مكانه، وعندما ذهبت إلى والدته أخبرتها أن ابنها قد سافر إلى الخارج من أجل تأمين مستقبله: «أما روحت الشقة ولقيته واخد العفش كله وموبايله مقفول ومعرفش أي حاجة روحت لأمه، قالتلي ابني سافر يشق طريقه»
وأوضحت الزوجة أنها صدمت من رد فعل والدته لدرجة جعلتها غير قادرة على النطق، وعندما سألتها عن حفل الزفاف المفترض إقامته خلال أيام كان ردها عليها بالتأجيل لحين عودة ابنها: «قالتلي أجلي الفرح على ما ينزل، أنتي مش أول ولا آخر واحدة فرحها يتأجل»، وتحسست من كلام والدة زوجها بأنها على علم بكل ما حدث ولم تتفاجأ بشيء، لدرجة أنها بررت استيلاءه على محتويات الشقة بأنها من حقه وأنه استرد ما دفعه، «شقة ابني وهو اللي عملها وخد حاجته تاني مسرقش منك حاجة يا بنتي».
لم تفصل المحكمة في تلك الدعوى، وقررت المحكمة استدعاء الزوج لسماع أقواله ولم يمثل بسبب سفره خارج البلاد.