كارين ماثيوز، 31 عاماً، امرأة كانت تعيش في بريستول البريطانية مع زوجها ريان 36 عاما. تركته يوما يلعب على جهاز الكمبيوتر على أريكته، بينما ذهبت لتستحم، وعندما عادت وجدته جثة هامدة بسبب إصابته بنوبة قلبية نتيجة تضخم البطين الأيسر.
نفس الحادثة وقعت لها مع صديقها جيمس غراي 24 عاما وهو لاعب كرة قدم، إذ خلال مباراة عام 2003 انهار فجأة وتوفى. وعن ذلك تقول كارين: اعتقد أنني أسوأ فتاة حظا على قيد الحياة، أشعر كأني أجلب النحس، خاصة وأن الأمر حدث مرتين.
كارين قابلت زوجها ريان منذ ست سنوات وانتقلا إلى منزل واحد قبل أسبوع واحد من وفاته إذ قالت: ريان كان عملاق لطيف يحب الحفاظ على لياقته، في تلك الليلة كان على ما يرام فقد كان يلعب لعبة اكس بوكس بعد أن تناول معظم العشاء لأنه كان جائعا ثم تركته حوالي 8.30 لأخذ حمام وبعدما انتهت نادت على زوجها ولكنه لم يرد، فظنت انه غارق في لعبته ولكنها عندما توجهت إليه رأت وجهه على الأريكة ولا إشارة تدل على أنه على قيد الحياة، فاتصلت بالطوارئ وهي في حالة هيستيرية.