قدمت المصممة الاندونيسية فيفي زبيدي أول عرض ازياء منفرد لها في نيويورك مع مجموعة اقتصرت على العباءات آملة أن تستفيد من سوق الملابس الإسلامية المحتشمة التي تشهد ازدهارا.
عرضت مجموعتها المميزة في عرض مشترك مع مصممين من بلادها.
وقد لاقت المجموعة رواجا كبيرا فقررت المجيء إلى نيويورك لتطوير أعمالها.
وقالت زبيدي في الكواليس بعدما احاط بها اصدقاء وافراد من عائلتها “انا متحمسة جدا”!” وراحت تلتقط صور سيلفي مع مدونين أميركيين معجبين باسلوبها للملابس الإسلامية مع أنهم غير مسلمين.
وتقول ضاحكة “لدي الكثير من الزبونات هنا”.
وقد تخلل العرض مجموعة ملابس من اقمشة باتيك والمخمل الاسود والازرق النيلي واحجبة مزنرة باللؤلؤ فضلا عن قبعات بيسبول موضوعة على اغطية الرأس.
وتشكل العباءة التصميم الرئيسي لزبيدي إلا انها ليست بعباءة عادية.
فهي فخمة ومرصعة باللآلئ مع قماش لماع واكمام مكسرة وتجمع بين التقليد والهيب هوب مع ارتداء سترة جلدية فوقها.
وقالت المدونة الأميركية دياندرا راي لوكالة فرانس برس “العرض كان رائعا.
انا مستعدة لارتداء كل التصاميم الواردة في العرض!”
وكان للكاتبة المتخصصة في شؤون الموضة كريستن مارتن الرأي ذاته وهي من بين عدد كبير من الحضور الذين انتظروا في طابور في الخارج تحت المطر.
ومنذ اسست زبيدي ماركة تحمل اسمها العام 2011 بدأت الموضة المحتشمة الموجهة خصوصا إلى المرأة المسلمة تشهد اقبالا متزايدا مع اهتمام المصممين بالفرص التي توفرها المجتمعات المحافظة عبر العالم.
وكانت شركة “نايكي” طرحت مجموعة من الحجابات للرياضيات المسلمات.
وسبق لدور أزياء وماركات معروفة مثل تومي هيلفيغر ودونا كاران وأوسكار دي لا رنتا ومتاجر زارا ومانغو أن طرحت مجموعات خاصة بشهر رمضان. ويوم الخميس ستبدأ متاجر “مايسزي” الكبيرة بيع مجموعة من الملابس المحتشمة بينها فساتين وقمصان وحجابات صممتها إمرأة كانت تجهد لايجاد ملابس مناسبة بعد اعتناقها الدين الإسلامي.