تحقيقات رجال مباحث القليوبية:
المتهم مفرج عنه حديثا من السجن لقتله زوجته ودائم التعدى على بناته لشكه فى أنسابهن الجيران كانوا يسمعون صوت بكاء وصراخ المجني عليها خلال تعدى المتهم عليها قبل اختفائها والعثور على جثتها المتهم يعترف بارتكابه الواقعة ويحكى تفاصيلها: “لفيتها بملاية سرير بعد قتلها ووضتعها دخل الكيس وألقيتها وسط القمامة” تفاصيل أبشع جريمة قتل شهدتها محافظة القليوبية، حيث تجرد عامل من مشاعر الرحمة والأبوة وقام بقتل طفلته الصغيرة البالغة من العمر 10 سنوات ولم يرحم توسلاتها وبكاءها وهى بين يديه تطلب منه الرحمة والعفو عنها بسبب تأخرها عن المنزل، حتى سقطت جثة هامدة فى الحال.
الأب القاتل مفرج عنه حديثا من السجن بعد قيامه بقتل زوجته أم بناته هى الأخرى، وحكم عليه بالجسن 5 سنوات، وبدلا من أن يخرج من السجن ويرعى بناته ويخفف عنهن ما لقينه بعد وفاة والدتهن وسجنه، إلا أنه استمر فى مسلسل الدم وظل الشيطان رفيقا له حتى قتل طفلته الصغيرة بدون أى ذنب.
المتهم قام بوضع جثة طفلته فى “كيس بدلة” وألقاها وسط القمامة لتضليل رجال المباحث، وغفل أن الله يمهل ولا يهمل، حيث قادت ابنته الثانية رجال الأجهزة الأمنية وفريق البحث الجنائى برئاسة العقيد عبد الله جلال، رئيس فرع البحث الجنائى بالخانكة، والمقدم علاء عطية، رئيس مباحث قسم الخصوص، إلى كشف غموض الواقعة.
وأكدت شقيقة المجنى عليها وتدعى رحمة، 12 سنة، أنه فى يوم الحادث قام بالتعدى على شقيقتها بالضرب حتى سقطت أرضا، وفوجئت باختفائها عقب ذلك، كما أكدت تحريات رجال مباحث القليوبية أن والد المجنى عليها هو مرتكب الواقعة، وذلك لشكه الدائم في سلوك بناته.
عقب تقنين الإجراءات، أمكن ضبط المتهم، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات وما ورد بأقوال الجيران وشاهدة الواقعة اعترف بصحتها، وأقر بارتكابه واقعة قتل ابنته، وذلك لشكه في سلوك بناته.
وأورد بمعرض اعترافاته أنه يوم الحادث قام بالتعدى على المجني عليها بالضرب إثر تغيبها المستمر خارج المسكن وإطفاء السجائر في جسدها حتى سقطت على الأرض ولم يتركها إلا وفارقت الحياة.
وأضاف المتهم فى أقواله: “قمتُ بإحضار كيس بلاستيك وقمت بلفها بجزء من ملاية سرير ووضعتها دخل الكيس وانتظرت حتى فجر اليوم الثاني، وقام بالتخلص منها بإلقائها بمكان العثور عليها”.
وأمكن بإرشاد المتهم ضبط الجزء المتبقى من ملاية السرير وكذا سلك كهربائى المستخدمين في الواقعة.
كانت الأجهزة الأمن بالقليوبية نجحت في كشف غموض حادث العثور على جثة طفلة، 10 سنوات، عثر عليها وبها آثار ضرب وتعذيب وملقاة بمقلب للقمامة بالخصوص، حيث تبين أن وراء ارتكاب الحادث والد المجنى عليها ومفرج عنه حديثا من السجن قام بالتعدى على ابنته الطفلة بسلك كهربائى وإطفاء السجائر في جسدها حتى أرداها قتيلة فى الحال لشكه فى سلوكها.
وتلقى المقدم علاء عطية، رئيس مباحث قسم الخصوص، بلاغا بالعثور على جثة بمقلب قمامة بنزلة الرشاح – دائرة القسم، وتبين أنها لطفلة مجهولة موضوعة داخل كيس بدلة بسوستة خضراء اللون تبلغ من العمر حوالى عشر سنوات، وبها إصابات متفرقة بأنحاء الجسم عبارة عن حروق تشبه إطفاء السجائر المشتعلة.
تم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى الصحة النفسية بالخانكة تحت تصرف النيابة العامة، وتم إخطار اللواء مجدى عبد العال، مدير أمن القليوبية.
وعلى الفور، تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء دكتور أشرف عبد القادر، مدير المباحث الجنائية، والعقيد عبد الله جلال، رئيس فرع البحث الجنائى بالخاو، أسفرت جهود فريق البحث عن تحديد شخص المجنى عليها وتدعى فاطمة خليل سيد، 10 سنوات، والمقيمة طرف والدها بناحية حارة عنبة من شارع السلام عزبة أبو العلا كساب – بهتيم – دائرة قسم ثان شبرا الخيمة، وباستدعاء والد المجنى عليها “خليل. س”، عامل، سبق اتهامه في قضيتى “سلاح بدون ترخيص – ضرب أفضى إلى موت”، ومفرج عنه منذ عام تقريبا بتهمة قتل زوجته المدعوة إيمان محمد إمام، ربة منزل، في القضية 3804 جنايات قسم ثان شبرا الخيمة لسنة 2012م – ضرب أفضى إلى موت تعرف على الجثة، وقرر أنها ابنته وأنها متغيبة عن المنزل، ولم يحرر محضرا بغيابها.
بإجراء التحريات السرية وجمع المعلومات، تبين أن والد المجنى عليها دائم التعدي على بناته بالضرب ودائم الشك في سلوكهن، وأنه قبيل الوقت المعاصر للعثور على جثة المجنى عليها تناهى إلى مسامع الجيران صوت بكاء وأنين وصراخ، وتبين قيام والد المجني عليها بالتعدي عليها بالضرب وكانت ترتدي نفس الملابس المعثور عليها بها، وتدخلوا لمنعه من التعدي عليها، وبسؤالهم رددوا ذات المضمون.
وبالاستمرار فى عمل التحريات، أمكن الاستدلال على شاهد على الواقعة المدعوة رحمة، 12 سنة، (شقيقة المجنى عليها)، وبسؤالها قالت إنه فى يوم الحادث قام بالتعدى علي المجنى عليها بالضرب حتى سقطت أرضا وفوجئت باختفائها عقب ذلك، كما أكدت التحريات أن والد المجنى عليها هو مرتكب الواقعة، وذلك لشكه الدائم في سلوك بناته.
عقب تقنين الإجراءات، أمكن ضبط المتهم، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات وما ورد بأقوال الجيران وشاهدة الواقعة، اعترف بصحتها وأقر بارتكابه واقعة قتل ابنته، وذلك لشكه في سلوك بناته.