علنت طيران الإمارات، الحائزة لقب أفضل ناقلة جوية في العالم ضمن جوائز (تريب أدفايزر 2017)، اعتزامها إطلاق خدمة جديدة بين دبي والعاصمة التشيلية سانتياغو عبر مدينة ساو باولو البرازيلية بمعدل خمس رحلات أسبوعيا،.
ومن شأن الخدمة الجديدة أن تعزز خط دبي- ساو باولو بإضافة خمس رحلات جديدة إلى الرحلة اليومية الحالية التي تعمل بطائرة A380. وسوف تسير طيران الإمارات رحلاتها الـ12 إلى سانتياغو عبر ساو باولو، ما يتيح للعملاء في أمريكا الجنوبية إمكانية السفر والاستمتاع بتجربة فريدة ومميزة بين المدينتين. ويحتاج سكان البرازيل وتشيلي إلى بطاقة هوية شخصية فقط للسفر بين الدولتين.
وسوف تخدم الناقلة الخط الجديد بطائرة بوينج 777-200LR بتقسيم الدرجتين: 38 مقعدًا في درجة رجال الأعمال بتوزيع 2-2-2 و266 مقعدًا في الدرجة السياحية. وتوفر الطائرة طاقة شحن تصل إلى 14 طنًا، ما يفتح أسواقًا جديدة للصادرات التشيلية من الاسماك والمأكولات البحرية والكرز والزهور والمنتجات سريعة العطب.
وقال رئيس طيران الإمارات السير تيم كلارك «يجسد بدء عملياتنا إلى تشيلي مدى قوة التزامنا تجاه أمريكا الجنوبية، مع إضافة وجهة رابعة في تلك القارة، ومضاعفة خدماتنا برحلة يومية ثانية إلى ساو باولو. ويسرنا أن نضيف وجهة تلقى إقبالاً قويا من عملائنا، كما نتطلع إلى العمل مع شركائنا في تشيلي لإتاحة منتجاتنا وخدماتنا الحائزة جوائز عالمية للمسافرين من تلك الدولة».
وسوف تغادر رحلة طيران الإمارات (إي كيه 263) دبي وتصل إلى ساو باولو في ثم تنطلق إلى سانتياغو
أما رحلة العودة (إي كيه 264)، فتقلع من مطار سانتياغو الدولي. ويتيح توقيت الرحلة إمكانية مواصلة السفر بسهولة مع فترات انتظار قصيرة إلى وجهات آسيوية مثل شنغهاي وبانكوك وهونج كونج وطوكيو وسيول ودلهي.
وقد تم اختيار توقيت الرحلة الجديدة بحيث تتيح للركاب القادمين من العديد من الوجهات في آسيا متابعة سفرهم بسلاسة، مع توقف قصير في دبي. ويستفيد المسافرون من البرازيل من موعد إقلاع الرحلة في الصباح من ساو باولو والوصول المبكر إلى دبي، لمواصلة سفرهم إلى جنوب شرق آسيا والصين والشرق الأوسط.
وتعد تشيلي وجهة ذات شعبية كبيرة تستقطب أعدادًا متنامية من المسافرين من كافة أنحاء العالم، سواء بغرض الأعمال أو السياحة، وخصوصًا من وجهات آسيوية كالصين وكوريا الجنوبية واليابان وتايلند والهند. وسوف يستفيد من الخدمة الجديدة عدد كبير من الجاليات المقيمة في تشيلي، وخصوصًا من الصين والشرق الأوسط.
