هاجمت أنجيلا بشارة طليقة الفنان اللبناني وائل كفوري صحفيًا سوريًا، لحديثه عن قضيتها
. وقال الصحفي عمار أورفه لي إن بشارة طلبت منه حذف الفيديو الذي تحدّث به عن قضية طلاقها بدون سابق إنذار، واختفت حينها دون توضيح الأسباب.
الصحفي السّوري كان مستعدًا لحذف الفيديو بحسب قوله، لكنه فوجئ يوم الأحد 17 نوفمبر/ تشرين الثاني برسالة صوتية من آنجيلا بشارة على حسابه على “انستغرام”، تهدّده باللجوء إلى القضاء، وادّعت أن مقطع الفيديو الذي صورّه حينها، يحمل قدحًا وذمًّا من قبله.
وقال الصحفي عمار أورفه لي خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه: “لأن الأمور انتهت وعدم رغبتي بإثارة مشاكل وافقت على طلبها ولكنني تفاجأت بردها لظنها أنني كسوري أعيش في لبنان ولم تلاحظ أنني في كندا”.
وعرض عمار أورفه لي رسالة أنجيلا بشارة، حيث كتبت: “لا تنسى أنت ببلدي، روح عميل بطل بسوريا مش ع ولاد العالم عنا، ماني عارفتك هالقد وقح”.
وعلّق الصّحفي السّوري على الرّسائل: “صعقت تمامًا، كيف لسيدة مثقفة تدافع عن حقوق السّيدات أن تتكلم بهذه الطريقة العنصرية بحق شعب عظيم أجبرته الظروف القاسية والحرب على اللجوء”.
وتابع: “صُدمت كثيراً لأن معظم أصدقائي من لبنان وأقضي جميع إجازاتي هناك ولم أر هذا التصرف العنصري إلا من فئات قليلة منبوذة حتى من الشعب اللبناني، فحاولت تذكيرها بأن هذه الطريقة لا تليق بها ولكنها استمرت بأخطائها وتهديداتها بالقضاء والإضرار بعملي”.
وحذف الصّحفي عمار أورفه لي الفيديو، وصرّح أنه تغاضى عن ذلك وسامحها إكرامًا لطفلتيها، إلا أن آنجيلا بشارة لم تكتفي بذلك، حيث قامت بالتشهير بالصحفي السّوري عبر حسابها الشّخصي على “انستغرام”: “ولادي خط أحمر.. القافلة تنبح والكلاب تسير”.
وقال عمار أورفه لي إن سبب حديثه عن الموضوع هو لتوضيح الحقيقة “ما حدث حتى لو آلمني الموضوع كثيراً، منعاً للأقاويل والشائعات التي طالتني وطالت عملي”.
وختم حديثه قائلاً: “يحزنني كثيراً أن يتم التعامل مع الشعب السّوري بهذه الطريقة المجحفة والمسيئة، ما أتمناه هو أن تكون هذه المرة الأخيرة التي يتعرض فيها رجل سوري للإساءة والعنصرية”.