طلق مواطن سعودي زوجته حين علم أنها موظفة بنظام التعاقد ولا تستطيع الاقتراض من البنك. الزوج طلب من زوجته الاقتراض لبناء منزل، وحين أخبرته بأنها متعاقدة، طلقها. وحسب الصحيفة: “كانت الزوجة تماطل زوجها في كل مرة يطلب منها الاستدانة، وحين بدأ زوجها يلح في الطلب، أخبرته أنها معلمة غير رسمية، وربما يستغنى عنها في أي وقت، الأمر الذي أزعج الزوج وانصب الخبر عليه كالصاعقة، ليرمي عليها يمين الطلاق منهياً فترة زواج امتدت أربعة أشهر”. كانت الاستشارية الأسرية السعودية، افتخار آل دهنيم، أعلنت أن حالات الطلاق في المملكة وصلت إلى مؤشر خطير بات يهدد سلامة المجتمع، حيث بلغت 24428 صك طلاق بواقع 66 صك طلاق يومياً، مطالبة مؤسسات المجتمع المدني بمزيد من الجهود، وحراك الأفراد تجاه ازدياد ظاهرة الطلاق