لقي طفل عمره ثلاثة أعوام مصرعه بشكل مأساوي، بعد أن تعرض للطعن بشكل متكرر أثناء نومه، على يد صديق والدته السابق.
وأفاد تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية بأن ذلك الحادث قد وقع في مدينة “وينيبيج” الكندية الأسبوع الماضي؛ وأوضح التقرير أن الطفل “هانتر سميث” أصيب بطعنات متعددة إثر تعرضه لذلك الاعتداء بينما كان نائمًا في منزل عائلته.
وكذلك أشار التقرير إلى أن الجاني “دانيال جنسن”، البالغ من العمر 33 عامًا، كان يتجادل مع والدة الضحية “كلاريس سميث”، قبل أن يقتحم المنزل الذي تقيم به برفقة طفلها، ويشن هجومًا على الصبي، وأسفر ذلك الهجوم أيضًا عن تعرض الضحية لأضرار بالغة أثرت بشكل سيئ على المخ.
ونُقل الطفل إلى المستشفى في حالة حرجة، وتم إعلان وفاته في أعقاب ذلك، وكانت والدته بجانبه آنذاك.
ونقلت صحيفة “The Sun” البريطانية عن إحدى أقارب الطفل قولها إنه لم يقم بإيذاء أي شخص، وقد كان طفًلا بريئًا وسعيدًا.
وذكرت “ديلي ميل” أن والدة الصبي كانت تجمعها علاقة مضطربة بالجاني على مدار ستة أشهر، مضيفة أن الجاني كان ممنوعًا من الاتصال بها بموجب أمر قضائي.
وفي السياق ذاته، جاء في تقرير نشرته صحيفة “ميرور” البريطانية حول الحادث، أن “جنسن” سبق وأن واجه اتهامًا في شهر يوليو الماضي بالاعتداء على “كلاريس سميث” بسلاح وتهديدها.
الجدير بالذكر أن “جنسن” قيد الاحتجاز في الوقت الحالي.