أدهشت طفلة الأطباء بعدما ولدت دون جلد خارجي يغطي جسمها، وتمكنت من البقاء على قيد الحياة حتى الآن على الرغم من هذه الحالة النادرة.
وتصنف هذه الحالة على أنها مرض وراثي نادر يؤدي إلى تشوه الجلد وتحوله إلى طبقات تشبه الدروع، وتفصل بين هذه الطبقات جروح عميقة تحتاج إلى العلاج بشكل مستمر.
وكانت الطفلة قد ولدت لامرأة تبلغ من العمر 23 عاماً ، ويقول الأطباء إنها لم تكن تملك أي جلد يغطي جسمها تقريباً، وهي بحاجة إلى علاج طوال حياتها لترطيب الطبقات الخارجية من جسمها، ويستخدم الأطباء الفازلين وزيت جوز الهند لهذه الغاية، بالإضافة إلى إعطاء الطفلة المكملات الغذائية التي تحتاجها.
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن عمليات ترقيع الجلد غير واردة، لأن الطفلة لا تملك أي جلد في الأصل، ولديها حفرتان صغيرتان مكان الأنف، في حين لا تملك أذنين وجفونها مقلوبة إلى الأعلى.
ولا تعاني الطفلة حالياً من أية صعوبات في التنفس، لكن الأطباء يخشون أن يكون هناك أي عيوب أو تشوهات في القلب بحسب ما ذكرت صحيفة ميرور البريطانية.
وعلى الرغم من أن الفحوصات الأولية أظهرت أن الطفلة تعاني من هذا المرض النادر، إلا أن أسرتها الفقيرة التي تعيش تحت خط الفقر، لم تكن قادرة على توفير ثمن العلاج ما قبل الولادة.