كشفت هيئة الطرق والمواصلات، عن مستجدات ونتائج تطبيق استراتيجية إسعاد الناس، خصوصاً في ما يتعلق بمؤشر السعادة، ومدى مواءمة هذه الاستراتيجية مع منظومة السعادة في الحكومة الاتحادية، وأجندة السعادة لحكومة دبي، حيث حققت الهيئة المركز الأول كأكثر جهة حكومية أسهم فيها المتعاملون في عملية التصويت من ناحية تحقيق السعادة، وغيرها من المخرجات الناجحة.
كما حققت نسبة 90% في إسعاد الناس، خلال العام الجاري، بحسب تقرير مكتب حكومة دبي الذكية، علماً بأن المتوسط العام هو 89% في عام 2015.
وأكد المدير العام ورئيس مجلس المديرين في الهيئة، مطر الطاير، حرص الهيئة على مواكبة توجهات حكومة دبي لإسعاد الناس، والإسهام الفاعل في إيجاد حكومة تعمل على راحة المجتمع على مدار الساعة، لتصبح دولة الإمارات بشكل عام، وإمارة دبي بشكل خاص، «وطناً للسعادة وليس للمال والأعمال فقط».
وأوضح أن قياس مؤشر السعادة داخلياً، وفق الأساليب المعتمدة عالمياً، أظهر تحقيق نسبة 33.4% عن الإجابة بـ«سعيد جداً» خلال شهر مارس الماضي – حسب النموذج المعتمد في الاستراتيجية – وكانت النتيجة أعلى بمقدار 2.6%، مقارنة بالجهات العالمية التي استخدمت أسلوب القياس نفسه.
كما أكد تحديد مجالات التحسين، من خلال ملاحظات المتعاملين في الدراسة التي أجريت، حيث تم وضع خطة عمل من أجل زيادة معدلات إسعاد الناس، فضلاً عن تفعيل خدمة قياس مؤشر السعادة في مراكز خدمة المتعاملين الثمانية بنسبة 100% كمرحلة أولى.
ولفت الطاير الى تفعيل خدمة قياس مؤشر السعادة على المواقع الإلكترونية التابعة للهيئة، وهي الموقع الرئيس، والموقع الإلكتروني لـ«سالك»، والموقع الإلكتروني لبطاقة نول، مشيراً إلى أن «الهيئة أطلقت استراتيجية إسعاد الناس خلال (أسبوع سعادة المتعاملين)، الذي أقيم في فبراير الماضي في (دبي مول)، ونفذت عدداً من ورش العمل للمديرين والموظفين ومزوّدي الخدمات والشركاء كافة، بهدف التعريف باستراتيجية إسعاد الناس، حسب خطة الاتصال المعتمدة، إضافة إلى تنظيم (يوم السعادة العالمي)، كما استضافت عدداً من المتحدثين العالميين».
وقال الطاير إنه «تم تطبيق عدد من المبادرات ذات الصلة بالمتعاملين والموظفين وبيئة العمل، إضافة إلى تطبيق نظام تصنيف النجوم على مراكز خدمة المتعاملين».
وأكد تعديل الخطة الاستراتيجية للهيئة في الغاية الثالثة – إسعاد الناس – لتشمل ثلاثة أهداف استراتيجية جديدة، تتضمن: تحقيق الريادة في إسعاد الناس، وضمان الانسجام مع المتعاملين، وتعزيز السعادة والطاقة الإيجابية في العمل.