تسجيل الدخول

«طرق دبي» تستشرف مستقبل التنقّل

زاجل نيوز24 فبراير 2019آخر تحديث : منذ 6 سنوات
«طرق دبي» تستشرف مستقبل التنقّل

image 9 2  - زاجل نيوز

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، باعتماد الابتكار نهجاً مؤسسياً للتخطيط لبناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة، وتزامناً مع فعاليات شهر الإمارات للابتكار، نظمت هيئة الطرق والمواصلات على مدى يومين مختبراً بعنوان «مستقبل التنقل في دبي للأعوام 2030 ـ 2071»، ترأسه مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في الهيئة، بمشاركة عدد من المديرين التنفيذيين ومديري الإدارات ونخبة من المستشارين والخبراء المحليين والدوليين في مجالات التنقل واستشراف المستقبل.

وأكد مطر الطاير أنه تم وضع أكثر من 40 مبادرة متعلقة بمستقبل التنقل في دبي، يتم البدء بتنفيذها العام الجاري وتستمر حتى مئوية دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2071، مشيراً إلى أن الدراسة الجاري العمل على إعدادها كونها أحد مخرجات أعمال المختبر هي الأولى من نوعها على مستوى العالم، حيث إن جميع الدراسات التي يتم إعدادها حالياً تركز فقط على الفترة الزمنية القادمة حتى عام 2050، وروعي في الدراسة تحديد أولويات مستقبل التنقل في إمارة دبي، وتعزيز المكانة الريادية للإمارة وتلبية احتياجات سكانها وزوارها.

آفاق

وقال: إن مختبر «مستقبل التنقل في دبي للأعوام 2030 ـ 2071»، يهدف إلى فتح آفاق أوسع للتفكير في حلول إبداعية ومبتكرة للتحديات التي تواجه مستقبل النقل والمواصلات في إمارة دبي خلال الخمسين عاماً المقبلة، ودراسة التوجهات العالمية في مجالات التنقل، لمناقشتها وتحليلها، أخذاً بعين الاعتبار مختلف السيناريوهات المتوقع حدوثها في الإمارة، من خلال دراسة كل العوامل الطبيعية والبيئية والمتغيرات التكنولوجية والاقتصادية والسياسية المستقبلية، وكيفية التعامل معها واحتوائها، كما يهدف المختبر إلى دراسة احتياجات إمارة دبي المستقبلية، ووضع الإجراءات والسياسات والقوانين لتتماشى مع مختلف المتغيرات المتوقعة في المنطقة، وذلك لرؤية القيادة الرشدية أن تكون الإمارات مركزاً عالمياً ومختبراً مفتوحاً لتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.